الصفحه ٦٠ : أَشَدَّ الْعَذابِ) (غافر / ٤٦).
٤ ـ هذا هو الذكر
الحكيم ينقل بياناً عن الرجل الذي جاء من أقصى المدينة
الصفحه ٨٦ : الرجل من أهل النار على
الرجل فيقول : يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة؟ قال : فيشفع له ، ويمرّ
الصفحه ١٠٠ : له رجل من القوم
: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد؟ قال : نعم ، إنّ للمؤمنين خطايا وذنوباً وما من
أحد
الصفحه ٣٣ : هي من
فيوضه سبحانه ، تصل إلى عباده في هذه الدنيا عن طريق أنبيائه وكتبه ، فهكذا تصل
مغفرته سبحانه
الصفحه ٢٤ : القرآنية ، بينما تنسب هذه الأفعال في آيات أُخرى إلى غير الله من عباده.
فكيف ينسجم هذا الانحصار مع هذه
الصفحه ٥٠ : ،
راجعاً إلى طلب الشفاعة منه والاختلاف في الاسم لا في الواقع والحقيقة.
وبعد انتقاله من
الدنيا إلى عالم
الصفحه ٥٨ : موتهم على الإطلاق ، بل يصرّح بحياة لفيف من الناس الذين
انتقلوا من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة من صالحٍ
الصفحه ٦٨ : ويكون أدعى إلى تذكّر خصاله ، وصفاته ، وإلّا فإنّ الارتباط بهم ، والسلام
عليهم يمكن حتى ولو من مكانٍ نا
الصفحه ٤٦ :
النار موجهة إلى
الكفّار خاصّة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى ، والإقرار بفرائضه
من
الصفحه ٩٩ : والبرد ،
فيشفّع فيه» (٢).
٩٤ ـ كتب جعفر بن
محمد الصادق عليهماالسلام إلى أصحابه : «واعلموا أنّه ليس
الصفحه ٣٤ :
خاضعين ، رجعوا
إلى أبيهم ، وقالوا له : (يا أَبانَا
اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا
الصفحه ٥٢ : الله فيه» (٢) أي قبلت شفاعتهم في حق ذلك الميت فيغفر له.
فإذا كان مرجع
الاستشفاع من الصالحين إلى طلب
الصفحه ٣٢ : ، قال سبحانه : (وَأَنْذِرْ بِهِ
الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ
الصفحه ٣٠ : لِما
أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (القصص / ٢٤).
فبما أنّ عالم
الكون عالم إمكاني لا يملك من
الصفحه ٨٩ : المشركون ، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوباً فعذّبوا ثمّ
أخرجوا منها ثمّ أهوى بيديه إلى أُذنيه ، فقال : صمّتا إن