الصفحه ١٠٠ :
وكلّ نبي يردّهم إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول : عليكم بمحمد رسول الله ـ
صلّى الله عليه وعلى
الصفحه ٥٢ : الدعاء ، فكل من يطلب من النبي الشفاعة لا يقصد منه
إلّا المعنى الشائع (٣).
إلى هنا تبيّن أنّ
طلب
الصفحه ٩٩ : والبرد ،
فيشفّع فيه» (٢).
٩٤ ـ كتب جعفر بن
محمد الصادق عليهماالسلام إلى أصحابه : «واعلموا أنّه ليس
الصفحه ١٠٤ : : «اللهمّ صلّ على سيد المرسلين
وخاتم النبيين وحجة ربّ العالمين ، المرتجى للشفاعة» (٣).
هذه هي الأحاديث
الصفحه ٨٠ :
، ٣٧٤ ، ولاحظ ١٠٢ / ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٧١ ، ١٧١ ، ١٨١ ، ١٨٣ ،
إلى غير ذلك من الموارد
الصفحه ١٤ :
بشفاعته ، بل
وغيره من الشفعاء إلّا أنّ رجاءها من الله ، فالمتعيّن على كل مسلم صرف وجهه إلى
ربّه
الصفحه ٨٣ : ـ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار : بقيت
شفاعتي
الصفحه ٩٨ :
٨٦ ـ قال جعفر بن
محمد الصادق عليهماالسلام : «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج
الصفحه ٥٥ :
ومناسبات عديدة
كثيرة جداً نذكر منها :
عن مصعب الأسلمي
قال : انطلق غلام منّا فأتى النبي
الصفحه ١٢ :
يوم القيامة ثلاث
شفاعات ـ إلى أن قال : ـ وأمّا الشفاعة الثالثة فيشفع في من استحقّ النار وهذه
الصفحه ٥٦ : هذا التعبير غير صحيح.
وعلى العموم أنّ
طلب الشفاعة من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم داخل فيما ورد من
الصفحه ٩ : يشفع لهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فَيشفِّعه الله تعالى ويسقط بها العقاب عن المستحقين من
أهل الصراط
الصفحه ١٠١ : طلبوا الشفاعة فيقولون : إلى
من؟ فيأتون نوحاً فيسألونه الشفاعة ، فقال : هيهات قد رفعت حاجتي ، فيقولون إلى
الصفحه ١٨ : يعتقدون بأنّ أنبياءهم وأسلافهم يشفعون لهم وينجُّوهم
من العذاب سواء كانوا عاملين بشريعتهم أو عاصين ، وأنّ
الصفحه ٦٧ : .
وقال الرفاعي : لا
شك أنّ هذا الحديث صحيحٌ ومشهورٌ (٢).
تفسير الآيتين
إلى هنا اتّضح
الأمر وإنّ هناك