الصفحه ١٩٧ : أخذ الله عهده بالإيمان عن إيمانه» (١) وذلك يبطل ما ادّعوه من ثبوت النصّ ، وبالله التوفيق.
الطائفة
الصفحه ٢٠٢ :
نُكَلِّمُ
مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ
وَجَعَلَنِي
الصفحه ٢٠٧ : .
وأمّا
المقام الرابع ، وهو أنّ المدّعى إمامته وغيبته هو هذا المعيّن ، فقد بيّنا أنّ ذلك معلوم من
نصّ أبيه
الصفحه ٢٢٦ : صلىاللهعليهوآله
١٥٠
لضربة من ضربات
عليّ خير من عبادة الثقلين
النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥٥ : عليهالسلام : «لو كسرت لي الوسادة» (٢) كما ذكرناه.
وأمّا الفصاحة :
فمعلوم أنّ أحدا من الصحابة الذين بعده
الصفحه ١٦٨ : لم قلتم ، إنّ التسعة هم الذين
عنيتموهم ، ولم يجوز أن يكون غيرهم من أولاد الحسين عليهمالسلام ، فحينئذ
الصفحه ١٨٣ : وثبت أنّ عائشة قالت :
مروا أبا بكر يصلّي بالناس (٣) وكان الأمر بذلك من جهتها في ظاهر الحال ، والخصم
الصفحه ١٨٤ : الخطاب إمّا مع كلّ الامّة بحيث لا يخرج منها
واحد ، وهذا باطل بالاتّفاق لأنّ فيهم كثيرا من الأشرار ، فيبقى
الصفحه ٢٠١ : ، وأنّه غير جائز.
الجواب : أمّا موته فمعلوم بالضرورة. وأمّا أنّه لا ولد له فلا نسلّم
، فإنّ الجمهور من
الصفحه ٢٢١ : عليهالسلام
١٩٧
إنّ أخي ووزيري وخير من أتركه بعدي يقضي ديني
النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢٧ : ورسوله
النبيّ صلىاللهعليهوآله
١٢٠ ، ١٣٤
من أراد أن ينظر
إلى آدم في علمه وإلى
الصفحه ١١ : المغرب الإسلامي إلى تجرّء متفيّئي ظلال الصليب عليهم ، فأجلبوا
عليهم بخيلهم ورجلهم ، فاستولوا على كثير من
الصفحه ٩٥ :
وأمّا العرف :
فإنّ أخا المرأة يوصف بأنّه وليّها لأنّه يملك العقد عليها ، ويقال : السلطان وليّ
من
الصفحه ١٠٢ : والظاهر من ذلك إنّها أثبتت الولاية التي نفتها (١) عن اليهود والنصارى لأنّ الإنسان إذا قال لأقوام الفسّاق
الصفحه ١٥١ : » (٢).
الثاني
عشر : ما روي عن أنس
أنّه عليهالسلام قال : «إنّ أخي ووزيري ، وخير من أتركه بعدي ، يقضي ديني