الصفحه ٨٩ :
أطوع لمن نصّ عليه
الرسول صلّى الله عليه [وآله] وارتضاه للإمامة وكيف يمكنه الجزم بأنّه لا يختلف
الصفحه ٨٢ : تنافي النصّ :
الأوّل : أنّه لمّا مرض الرسول صلىاللهعليهوآله قال العباس لعلي عليهالسلام : «ادخل بنا
الصفحه ١٣٦ : ما قلتم حتّى يحتاج إلى
تعيين الرسول صلّى الله عليه [وآله].
قلنا : بطلان هذا
الكلام ظاهر ؛ وذلك أنّ
الصفحه ١٥١ :
أنّها قالت : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ أقبل عليّ عليهالسلام فقال : «هذا سيّد العرب» قالت
الصفحه ١٥٧ :
عليّ الحوض أوّلكم
إسلاما ، عليّ بن أبي طالب» (١).
الثالث : روى أنس بن مالك قال : بعث رسول الله
الصفحه ٢٢٦ :
كنت عند رسول
الله صلىاللهعليهوآله إذ أقبل عليّ عليهالسلام
في الخبر
١٥١
الصفحه ٧٥ :
وأمّا قوله : «إنّ
المسلمين ولّوا يوم مؤتة خالد بن الوليد ولم ينكر عليهم ذلك رسول الله
الصفحه ٨٣ : : امدد يدك ابايعك! فقال أبو عبيدة : تقول هذا وأبو بكر
حاضر؟! ثمّ قال لأبي بكر : كنت صاحب رسول الله
الصفحه ١٥٠ : صلىاللهعليهوآله بعث أبا بكر إلى خيبر فرجع منهزما ، ثم بعث عمر فرجع
منهزما ، فبلغ ذلك من رسول الله
الصفحه ١٦٥ : تقدّم في نصب ذلك الفقيه.
فثبت أنّ عليا عليهالسلام لمّا كان أفضل الخلق بعد رسول الله
الصفحه ٦٦ :
الثالث :أنّا سنبيّن إن شاء الله تعالى أنّ الإمام يجب أن يكون
منصوصا عليه من قبل الرسول
الصفحه ٧٤ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وإذا ثبت أنّه عليهالسلام نبّههم على جوازه كان قد بيّن لهم أمر
الصفحه ٨٧ : الناس هذا عمّ رسول الله صلىاللهعليهوآله بايع ابن عمّه فلا يختلف عليه اثنان» فعلّق الاتّفاق بوقوع
الصفحه ٨٨ : يرجعوا إلى النصّ في حال وفاة الرسول صلىاللهعليهوآله وقرب عهدهم به ، لأجله لم يجعل البيعة طريقا إلى
الصفحه ٩٧ : وَرَسُولُهُ). وثانيهما : الذين عناهم بقوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فكأنّه قال لكلّ بعض من المؤمنين : إنّما