الصفحه ٤٥ : :
الأوّل : نصب
الإمام إمّا أن يكون خيرا محضا أو الخير فيه أغلب ، أو شرّا محضا أو الشرّ فيه
أغلب ، أو
الصفحه ٤٧ : إقامة الرؤساء في كلّ وقت معتقدون أنّ الحاجة
إليهم في انتظام امور الدين والدنيا ضرورية ، وهو ضروري ، ولو
الصفحه ٥٥ :
وفيه أبحاث :
البحث الأوّل
في كون الإمام معصوما
قالت الإمامية
والاسماعيلية : أنّ العصمة
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآله» فنقول : بعد تسليم صحّة هذا الخبر فليس فيه أيضا دلالة
على صحّة اختيارهم ، فإنّ الحجّة ليست إلّا في
الصفحه ٨٩ : صلىاللهعليهوآله
وأهل بيته ثمّ يبايع مثل عليّ عليهالسلام
قيام النصّ وطراوته في حقه وبين مجرّد نصّ ذكره الرسول صلّى
الصفحه ٩٣ :
كان الإنسان حريصا
على ما يمنع منه ، فإن رأى لهم في الإقبال عليه وطلبه متانة (١) التزم بهم ما طلبوه
الصفحه ١٠٥ : ؛ فليس كلما حسن وجب أن يكون سنّة ، لكن لم قلتم : إنّه ليس سنّة في حقّهم عليهمالسلام إذ (١) كانوا يلزمون
الصفحه ١١٥ : أَنْفُسِهِمْ) (١) المراد به أولى بتدبيرهم والقيام بامورهم (٢) وإذا ثبت أنّ المراد بالأولى المتصرّف فيه ثبت كونه
الصفحه ١٣٤ :
إن (١) كانوا مواليه» وقوله : «موالي حقّ» فالمراد به الأولياء.
قلنا : المرجع في
هذه المفهومات إلى
الصفحه ١٣٩ :
تلك الولاية تكون
في زمان النبي صلّى الله عليه [وآله] أو بعده؟ فليس في اللفظ ما يدلّ عليه ، إلّا
الصفحه ١٤٩ : وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٢) جاء في التفسير أنّ الآية نزلت في عليّ عليهالسلام (٣).
الثالث
: قوله تعالى
الصفحه ١٥٨ : بلغت
أوان حلمي(١)
وأبو بكر حين أسلم
كان شيخا عاقلا ، والناس قد اختلفوا في صحّة إسلام الصبيّ
الصفحه ٣٠ : ، فرغ منه سنة
٧٨١ ه ببغداد. حققه الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني ، وطبع في مشهد سنة ١٤٠٨ ه
الصفحه ٤٩ : الخلق أنّ دواعي أكثرهم إلى الطاعات واجتناب
المعاصي موقوف على وجود الإمام ؛ أمّا في حقّ تاركي أصل العبادة
الصفحه ٥٣ :
الباب الأوّل
في الشرائط المعتبرة في الإمامة
١
ـ في كون الإمام معصوما
٢ ـ في أنّ الإمام
يجب