الصفحه ١٧٨ : .
الشبهة
الثالثة : لو كانت إمامة أبي
بكر باطلة لما كان ممدوحا معظّما عند الله تعالى ، وقد كان كذلك ، فوجب
الصفحه ١٨١ : النبي صلىاللهعليهوآله «إنّ الله ليؤيّد
هذا الدين بالرجل الفاسق» (١).
وعن
الثالثة : لا نسلّم أنّ أبا
الصفحه ١٨٥ : الله تعالى» مع فسقه وحكّم أبا موسى الأشعري وكان يثبط أهل
الكوفة عنه.
الثالث
: أنّ قتلة عثمان
كانوا في
الصفحه ١٩٥ :
الطائفة
الثالثة ـ الناووسية : وانتسابهم إلى رجل من أهل البصرة يقال له عبد الله بن ناووس
الصفحه ٢٦٤ : الإنساني مثل المدة التي ندعيها للإمام الغائب....... ٢٠٤
المقام الثالث : وقوع
ذلك البقاء في الأمزجة كثيرة
الصفحه ٦ : .
والكتاب الذي بين
يديك أيّها القارئ الكريم ـ بالرغم من وجازته ـ هو من خيرة الكتب المؤلّفة في هذا
الموضوع
الصفحه ٨ : عنه السيد إعجاز حسين الهندي في كتابه (كشف
الحجب عن أسماء المؤلفين والكتب : ٣٥٧)
فقال : «توفي سنة تسع
الصفحه ١٨ :
إلى تقصير منّي في خدمته ، وأداء بعض ما وجب عليّ من شكر نعمته» (١).
ولا يؤرّخ الكتاب
بدءا ولا ختاما
الصفحه ١٩ : ، المميزة
للحق من الباطل» (١).
وكذلك لم يؤرّخ
الكتاب بدءا ولا ختاما ، ولكن كاتب النسخة في سنة ٧١٧ ه أحمد
الصفحه ٧ : البحراني (م
١٣٤٠) في كتابه (أنوار البدرين في علماء البحرين : ٦٢ ـ ٦٩) فذكر أنّ في (الدونج) و
(هلتا من
الصفحه ٢٣ : السنّة وعموم الانتفاع. ورأيت تشوّق خاطره المحروس إلى شرح كتاب (نهج
البلاغة). فخدمت مجلسه العالي بشرح
الصفحه ٢٤ : تكون النتيجة : أنّه فرغ من كتابيه
الكلاميّين العقائديّين : قواعد المرام ، والنجاة في القيامة ، في النصف
الصفحه ٢٥ : ببغداد ، فكأنّه غيّر لقبه من نظام الدين إلى
بهاء الدين بلقب جدّه ، وباسمه وله كتب العماد الطبري كتابه
الصفحه ٢٧ :
جارية على غير نظام» (١).
حقّق هذا الكتاب
ونشره المرحوم السيد المحقق الأرموي الحسيني المحدّث.
وقال في
الصفحه ٢٨ :
سنة ٦٩٠ ه (١).
ومسعود بن شمس
الدين الجويني هذا هو الذي يعبّر عنه السيد ابن طاوس في كتابه «مهج