الصفحه ٧٣ : أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ) (٢). ولا يكون مكملا للدين إلّا وقد بيّن كلّ ما يتعلّق به ،
والإمامة إن لم تكن
الصفحه ٧٤ :
نفسه ، فإنّه لا يصلح لمثل هذا الأمر إلّا من كان كاملا في نفسه قادرا على تكميل
غيره من الناقصين. فلذلك
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآله» فنقول : بعد تسليم صحّة هذا الخبر فليس فيه أيضا دلالة
على صحّة اختيارهم ، فإنّ الحجّة ليست إلّا في
الصفحه ٧٩ : أصحاب
الحديث. فهذا تفصيل المذاهب.
__________________
(١) سبقت الإشارة إلى
هذه الفرق إلّا المرجئة
الصفحه ٨٧ :
البيعة ، ولم يكن متعلّقه (٢) إلّا وهي بيعة الحرب التي يذهب عندها الأعداء ويحذرون من
مخالفته ، ولو كانت
الصفحه ٨٨ : فلمّا طال العهد وتقادم
إنكار النصّ وصار كأن لم يوجد ، ثمّ رأى إقبال الخلق بأسرهم عليه ، لم يمكنه إلّا
الصفحه ٩١ : ممّن جحد بالنصّ أيضا
على إمامته عليهالسلام ، فلم يمكنه الاستدلال عليه إلّا ببيعة الناس له ليوقع في
الصفحه ٩٥ : :
منتفية.
(٢) الظاهر أنّه لم
يذكر إلّا وجها واحدا.
(٣) تلخيص الشافي ٢ :
١٦.
الصفحه ٩٦ : إثبات كون بعض الناس متصرّفا في الامّة ، ولا
معنى للإمام إلّا ذلك ، لزم دلالة هذه الآية على بعض الناس
الصفحه ٩٧ : : الولاية
بمعنى النصرة في الآية الاولى (٢) وإن كانت عامة في حقّ المؤمنين إلّا أنّها لا تنافي أن
تكون في هذه
الصفحه ١٠٩ : ، إلّا أنّ قرينة امتناع اجتماع أوامر الخليفة مع أوامر المستخلف بحسب
العرف والعادة صرفت عن حملها على ثبوت
الصفحه ١١٢ : الولي في هذه
الأبيات ليس المقصود منه إلّا الأولى.
وأمّا النقل :
فقال الفرّاء (٢) في كتاب (معاني القرآن
الصفحه ١١٨ : بالآخر ،
والثاني باطل ، فالمقدم كذلك ، بيان الشرطية أنّ تصرّف الواضع ليس إلّا في وضع
الألفاظ المفردة
الصفحه ١١٩ : يذكروه إلّا
في تفسير هذه الآية وآية اخرى مرسلا غير مسند ، ولم يذكروه في الكتب الأصلية من
اللغة ، وليس
الصفحه ١٢٠ :
للكفّار حصّة في
الجنّة إلّا أنّ النار أحقّ بهم ، لأنّ من لوازم أفعل التفضيل ذلك ، وهو باطل ، بل