الموت.
الثالثة : قالوا إنّه مات لا يجيء لكنّه أوصى بالامّة إلى أخيه جعفر.
الرابعة : قالوا إنّه أوصى إلى أخيه محمد.
الخامسة : قالوا : إنّه مات من غير عقب ، فعلمنا أنّه ما كان إماما ، وأنّ الإمام كان جعفر.
السادسة : قالوا بل ظهر أنّ محمدا (١) كان الإمام ، لأنّ جعفر (٢) كان مجاهرا بالفسق ، والحسين كان فاسقا بالخفية ، فتعيّن محمد للإمامة.
السابعة : قالوا : مات ، ولكن ولد له بعد موته بثمانية أشهر ولد.
الثامنة : قالوا : لمّا مات الإمام ولا ولد له ، ولا يجوز انتقال الإمامة منه إلى غيره ، بقي الزمان خاليا عن الإمام وارتفعت التكاليف.
التاسعة : قالوا يجوز أن يكون الإمام لا من ذلك النسل بل من غيره من العلوية.
العاشرة : قالوا : لمّا لم يجز انتقال الإمامة من ذلك النسل إلى نسل آخر ، ولا يجوز خلوّ الزمان عن الإمام ، علمنا أنّه بقي من نسله ابن وإن كنّا لا نعرفه بعينه ، ونحن على ولايته إلى أن يظهر.
الحادية عشر : قالوا إنّ الإمامة إلى الرضا عليهالسلام ، وبعده مضطربة ، فنتوقّف (٣) في الكلّ.
الثانية عشر : قالوا الإمام بعد الحسن ابنه المنتظر ، وأنّه عليّ بن الحسن ،
__________________
(١) في النسخة «ضا» : محمد.
(٢) في النسختين : جعفرا.
(٣) في النسختين : متوقف. وأثبتنا الصحيح.