الصفحه ٤٨ :
لهذا المثال في حقّ الله تعالى بحسب قياس الغائب على الشاهد ، فإنّ الفطرة شاهدة
بعلّيته أي بمؤثّرية هذا
الصفحه ٦٦ :
الثالث :أنّا سنبيّن إن شاء الله تعالى أنّ الإمام يجب أن يكون
منصوصا عليه من قبل الرسول
الصفحه ٧١ : الدليل يبطل القول بالدعوة.
لا يقال على
الأوّل : أنّه لا امتناع في أن ينصّ الله تعالى على قوم بأعيانهم
الصفحه ٧٤ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وإذا ثبت أنّه عليهالسلام نبّههم على جوازه كان قد بيّن لهم أمر
الصفحه ٩٧ : ، لأنّ غيره لو اندرج تحتها لكان إماما.
الثالث : أطبق
المفسّرون على نزول هذه في حقّ عليّ عليهالسلام
الصفحه ١٠٧ :
ثابتة لكلّ المؤمنين ، وجب الحمل على البعض ، خصوصا والآية في سياق المدح والتعظيم
، فاستعمال لفظ الجمع في
الصفحه ٩٨ :
قوله : والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أنصار بعض ، وبين قوله : إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا
الصفحه ١٢٤ :
سلمنا أنّ المولى
يفيد الأولى فلم قلتم : إنّ ذلك يدلّ على الإمامة؟
قوله في الوجه
الأوّل : إنّ أهل
الصفحه ٦٥ : مساويا لأنّه لو كان في رعية الإمام من هو مساو له فيما هو إمام فيه لما
كان متعيّنا في الحاجة إليه ، فلم
الصفحه ١١٤ : تردّدنا بين المجاز
والاشتراك فالمجاز أولى كما هو مبيّن في اصول الفقه.
الرابع : أنّ عمر قال له عقيب كلام
الصفحه ٤٥ : الله تعالى فيّاضة بالخيرات ، لا توقف لها في إفاضة الخيرات على أمر غير
ذاتها ، فكان إيجادها لمثل هذا
الصفحه ٧٥ : ء الله تعالى في تعيين الإمام.
احتجّ الخصم في
إبطال النصّ بأن قال : لو نصّ الرسول صلىاللهعليهوآله على
الصفحه ١٣٩ :
تلك الولاية تكون
في زمان النبي صلّى الله عليه [وآله] أو بعده؟ فليس في اللفظ ما يدلّ عليه ، إلّا
الصفحه ٥٧ : ، فبتقدير أن يرتكب الإمام الكبائر جاز
حينئذ أن يتابعوه على ذلك ، وعند متابعته لا يكون له منهم خشية إنكار
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآله معه في المواطن كلّها ، شدّتها ورخائها ، قدّمك رسول الله صلىاللهعليهوآله في الصلاة فخصّ بالإمامة