الصفحه ١٣٥ : أنّه لا يلزم منه الاشتراك.
قوله : سلّمناه
لكن مؤخرة الحديث يقتضي أن يكون المراد من الحديث الناصر
الصفحه ١٣٩ : صلىاللهعليهوآله
: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدى» (٢) وجه الاستدلال به أنّ هذا الحديث يقتضي
الصفحه ١٤٠ :
إكرام عمرو أيضا لاستثناه كما استثنى زيد.
الثاني : أنّ
الحديث لو أفاد منزلة واحدة فقط لما جاز أن يستثنى
الصفحه ١٤٣ :
قوله : هذا الحديث
روي في غير غزوة تبوك ، سلّمنا دلالة هذا الحديث على العموم ، لكن لا نسلّم أنّ
الصفحه ١٦١ : إلى عليّ ابن أبي طالب» (٢) فثبت بهذا الحديث أنّ عليا عليهالسلام كان مساويا لهؤلاء الأنبياء في هذه
الصفحه ٩ : الستين إلى السبعين معترك المنايا ... الحديث
الشريف» (١) ومنسجما مع كثرة كتبه ومؤلفاته. وبهذا يضاف استبعاد
الصفحه ٤٣ : الحديث
__________________
(١) أتباع نجدة
الخارجي ، يقولون بعدم وجوب الإمامة مطلقا. انظر الملل والنحل
الصفحه ٧٢ :
__________________
(١) الحديث ٢٥٨٠ من
الجامع الصغير للسيوطي عن مسند أحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجة.
الصفحه ٧٩ : أصحاب
الحديث. فهذا تفصيل المذاهب.
__________________
(١) سبقت الإشارة إلى
هذه الفرق إلّا المرجئة
الصفحه ١١٢ : .
وأمّا بيان الثاني
: وهو أنّ المراد بالمولى في هذا الحديث «الأولى» فمن وجوه :
الأوّل : أنّ ذكر مقدّمة
الصفحه ١١٤ : أنّه لمّا كان المراد بالوليّ في الحديث : الأولى كان ذلك دليلا على إمامته
، وبيانه من وجهين :
أحدهما
الصفحه ١٢٢ :
ولكن (١) مؤخرة الحديث وهي قوله صلّى الله عليه [وآله] : «اللهم وال
من والاه وعاد من عاداه ، وانصر
الصفحه ١٣٣ :
__________________
(١) روى الحديث إلى
هنا «على الفطرة» الكليني في اصول الكافي ٢ : ١٣ عن علي ابن إبراهيم بن هاشم القمي
، وليس
الصفحه ١٤٩ : ثوابا أفضل فهو ظاهر.
الخامس
: حديث المؤاخاة فإنّه عليهالسلام لمّا آخى بين أصحابه اتّخذه أخا
الصفحه ١٩٨ : الأكبر ، فإنّ الأكبر كان اسماعيل.
الثاني : أنّ هذا
الحديث لم يرد قطّ إلّا مشروطا ، وذلك أنّه ورد «إنّ