الصفحه ١٤١ : ثبت في اصول الفقه من القول بصيغ العموم ، وإذا كان كذلك وجبت صحّة القسم
الثاني وإلّا لكان الحقّ خارجا
الصفحه ١٤٧ :
لإقامتها.
قوله : سلّمنا
أنّه لو عاش بعد موسى لكان منفّذ الأحكام ، لكن لا شكّ في أنّه ما باشر تلك
الأحكام
الصفحه ١٤٨ : اثنين وعشرين وجها.
الأوّل
: قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ
، وَنِسا
الصفحه ١٥٢ : عليهالسلام كان أعلم من أبي بكر وغيره.
وأمّا التفصيل فمن
وجوه :
أحدها : قوله صلىاللهعليهوآله : «أقضاكم
الصفحه ١٥٥ : تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (٤) وقوله تعالى : (يَرْفَعِ
الصفحه ١٥٩ : ذكروه سبق إسلام أبي
بكر على إسلامه.
قوله : إنّ عليا عليهالسلام حين أسلم لم يكن بالغا.
قلنا : لا
الصفحه ١٦٠ :
صباه مساويا
للعقلاء الكاملين.
قوله : حصل بإسلام
أبي بكر قوّة وشوكة في الدين لم تحصل بإسلام عليّ
الصفحه ١٧١ : عليهمالسلام
يقولون بإمامته بعد أبيه.
(٣) الغلاة : الذين
غالوا في عليّ عليهالسلام
بالقول بأنّ الله قد اتّحد
الصفحه ١٧٢ : عليهالسلام إلى ابنه محمد بن الحنفية رضى الله عنه وزعموا أنّه القائم
المهدي ، وهو قول بعض الكيسانية.
الثالثة
الصفحه ١٧٧ : :
الاولى
: قوله تعالى (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
الصفحه ١٨٧ :
الرجال» (١) وقوله : إنّ ذلك يقتضي أن يكون شاكّا في إمامته.
قلنا : هذا باطل ،
لأنّه في أوّل أمره
الصفحه ١٩٠ : عليه
قوله عليهالسلام
: «إنّ بنا العام لغنية عنه» فإنّ ظاهره الإخبار عن نفسه ، وإن كان المراد سهم ذوي
الصفحه ١٩٢ : بينهم من هو مشهور بالعلم ، ولم يبرز لهم قول حتّى اضمحلّ. إذا عرفت ذلك
فلنشرع الآن في بيان ما تمسّك به
الصفحه ١٩٣ : المنتظر
فلا إمام إذا غيره ، ولا يجوز أن يموت قبل ظهوره فتخلو الأرض من حجّة.
الجواب
: أمّا قوله
الصفحه ١٩٥ : خالفنا على أنّ أبا عبد الله عليهالسلام نصّ على اسماعيل غير أنّهم ادّعوا أنّه «بدا لله فيه» وهذا
قول لا