الصفحه ٥٦ : .
__________________
(١) سيظهر من خلال
أجوبة المؤلف على هذه المناقشات أنّها أربعة ، أوّلها ما ذكره بعد قوله : لا يقال.
الصفحه ٦٧ : ء.
وأطلق بعض أصحابنا
القول بأنّه يجب أن يكون عالما بكلّ الدين ولم يفصّلوا ، فإن كان مرادهم ما ذكرناه
من
الصفحه ٧٣ : على
جواز الاختيار وجهان :
أحدهما : قوله عليهالسلام : «إن ولّيتم أبا بكر وجدتموه قويا في دين الله
الصفحه ٧٥ :
وأمّا قوله : «إنّ
المسلمين ولّوا يوم مؤتة خالد بن الوليد ولم ينكر عليهم ذلك رسول الله
الصفحه ٨٧ : نصرته والحرب لمن خالفه وضادّه ، ولم يحتج عليهالسلام في إثبات إمامته.
ويدلّ على ذلك قول
العباس : «يقول
الصفحه ٩١ : من يروم ظلمه فيقول : فقد ظلمني الناس وأنت أيضا من جملتهم إن شئت فافعل.
وأمّا قول طلحة له
: أنت أحقّ
الصفحه ٩٢ : شرطا لدخوله في هذا الأمر
، وذلك خوفه من قول بني اميّة لهذا الأمر شرط أيضا لدخوله فيه ، ومعلوم أنّه يصدق
الصفحه ٩٤ :
النوع الثاني : الاستدلال بالنصوص ، وهي
ثلاثة :
[البرهان] الأوّل : قوله تعالى : (إِنَّما
الصفحه ٩٦ :
قوله تعالى : (وَهُمْ راكِعُونَ) إمّا أن يكون حالا أو استينافا ، والثاني باطل لوجهين :
أحدهما
الصفحه ٩٧ : بالولي الناصر؟
قوله : الولاية في
الآية بمعنى النصرة عامة والولاية المذكورة في هذه الآية غير عامة.
قلت
الصفحه ١١٠ : : أنّها
متعينة للمراد هنا.
الثالث : أنّه
يلزم من ذلك القول بإمامة علي عليهالسلام.
أمّا الأوّل :
فيدلّ
الصفحه ١١٢ : الكلام وهي (٤) قوله : «ألست أولى منكم بأنفسكم» وذكر المولى عقيب ذلك
دليل يوضح أنّ المقصود بالمولى هو
الصفحه ١١٤ : ، لكنه باطل أيضا لوجهين :
أحدهما : أنّ
النصرة معلومة من قوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِناتُ
الصفحه ١١٧ : صحّة هذه المقدّمة وهو قوله صلىاللهعليهوآله : «ألست أولى بكم من أنفسكم» بيانه أنّ الطرق التي
ذكرتموها
الصفحه ١١٨ : الأولى.
فأمّا النقل عن
أئمة اللغة فلا حجة فيه لوجهين :
أحدهما : أنّ أبا
عبيدة (٢) قال في قوله تعالى