الصفحه ٣٤٩ : للمعقولات تميز عند العقل بالصورة والماهية ، لكن كون ذلك بحصول
الصورة في العقل هو أول المسألة.
اتصاف الذهن
الصفحه ٣٥٢ : ؟ والمذاهب أربعة (٢) حسب الاحتمالات الأربعة (٣) أعني إثبات الأمرين أو نفيهما ، أو إثبات الأول ونفي
الثاني أو
الصفحه ٣٦١ :
المعدوم : فأي
حاجة للمستدل إلى إثبات ذلك بالتكلف ، ليفرع عليه ثبوت المنفي؟. وهلا قال : من أول
الصفحه ٣٦٢ : تمسكوا (٣) بوجوه :
الأول : أنه متميز وكل متميز ثابت ، أما الصغرى فلأنه قد يكون معلوما فيتميز
عن غير
الصفحه ٣٦٣ : من
الياقوت ، وبحر من الزئبق من المركبات الخيالية ، متميز مع أنها غير ثابتة وفاقا ،
فيورد بالأول
الصفحه ٣٧٣ :
بالشيء ونيله ، والشعور به ، وعلمه.
والدرك عند «توما الاكويني» أولى عمليات
العقل الثلاث ، وهي التصور
الصفحه ٣٧٩ : ء ، فكيف ذهب على
الكثير من العقلاء؟
قلت : كان مبنى الأول : على أن السواد المعدوم مثلا سواد في الخارج لا
الصفحه ٣٨٣ : هم القائلون بعدم تمايزها ، فالأولى أن يقال في بيان
التفرع. أنه لما كان التميز عندهم وصفا ثبوتيا
الصفحه ٣٩٠ :
وبالجملة ، فمعنى
الإيجاب في الذهنيات ، أن المعقول الأول الذي يصدق عليه (في الذهن عنوان الموضوع
الصفحه ٤١١ : غيره ، وأن لا يقارنه. ويكون المعنى الأول مقولا على المجموع حال المقارنة
، والمأخوذ على هذا الوجه ، قد
الصفحه ٤١٣ : الجنس يحتمل أن يكون أحد الأنواع ، فكذلك النوع يحتمل
أن يكون أحد الأصناف أو الأشخاص ، فكيف جعل الأول
الصفحه ٤١٩ : (٢) ، فيلزمه الاستغناء عن الوسط في التصديق (٣) ، والواسطة في الثبوت ، إلا أن الخاصة الأولى حقيقية ،
والأخريان
الصفحه ٤٢١ : حقيقية.
قلنا : الظاهر أن
مرادهم الأول على ما صرح به الإمام ، ومبناه على ما تقرر عندهم من وجود الكلي
الصفحه ٤٣٧ :
المبحث الأول
التعين
(المبحث الأول : التعين يغاير الماهية ، والوجود (١) والوحدة لصدقها على
الصفحه ٤٥٥ : الماهية أيضا نظرا إلى أن
لاحق الوجود لاحق الماهية.
(٣) فيه مباحث سبعة.
الأول : في ضروريتها وما يتعلق به