الصفحه ٢٩٨ : .
الأول : أن التصديق بأن الوجود والعدم متنافيان ، لا يصدقان معا على أمر أصلا
، بل كل أمر فإما موجود أو
الصفحه ٣٢٠ : على السواء
، من غير أولية (٢) ولا أولوية، إلا أنه لما كان الواقع هو التشكيك وكان من
دأب الحكيم المحقق
الصفحه ٣٥٠ :
الأول : لو كان تصور الشيء مستلزما لحصوله في العقل ، لزم من تصور الحرارة
والبرودة أن يكون الذهن
الصفحه ٩٩ : الأولية ، حتى صلب
عوده ، واستقام فكره ، وأصبح في عداد المفكرين الذين تفخر بهم المكتبة العربية
والإسلامية
الصفحه ١٨٩ :
المبحث الأول
تعريف العلم
(قال المبحث الأول : قيل تصوره ضروري لأنه حاصل (١) ، وغيره إنما
الصفحه ١٩٥ : المعنى أخذا بما ذكره الرازي وغيره ، أن أول مراتب وصول النفس إلى
المعنى شعور ، فإذا حصل وقف النفس على تمام
الصفحه ١٩٦ : عند المتكلمين على معنيين : الأول : هو الجهل البسيط ، وهو عدا العلم عما من
شأنه أن يكون عالما. فلا يكون
الصفحه ٢١١ : ويعينه على الحكم ، أو إلى
القضية أو إليهما جميعا.
فالأول : المشاهدات لاحتياجها إلى الإحساس.
والثاني
الصفحه ٢٢٨ : (٤) ، وبالثانية : الصورة والمبادي من حيث الوصول إليها منتهى
الحركة الأولى ، ومن حيث الرجوع عنها مبدأ الحركة
الصفحه ٢٣٩ : المذهب الأول ، وقد صرح الإمام الغزالي ، بأن هذا مذهب أكثر
أصحابنا والأول مذهب بعضهم ، واستدل الإمام
الصفحه ٢٥٢ : فلا.
أما الأول : فلأن
لزوم النتيجة للقياس المشتمل على الشرائط ضروري ابتداء أو انتهاء ، سواء كانت
الصفحه ٢٨٠ : لامتنع تحقق العلم الأول بدون
الثاني ، كالمثلث لا يتحقق بدون تساوي زواياه القائمتين ، والموقوف على الوسط
الصفحه ٣٠٠ :
أما الأول :
فظاهر.
وأما الثاني :
فلأن الجزء داخل في ماهية الكل ، وليس بداخل في ماهية نفسه
الصفحه ٣٢٩ : لا يفيد سوى أن ليس للشيء هوية ، ولعارضه المسمى بالوجود هوية أخرى ، قائمة
بالأولى (١) بحيث يجتمعان
الصفحه ٤٩٣ : وعدمه بالنظر إلى ذاته على السواء ، لا أولوية لأحدهما عن الآخر ، وقيل
العدم أولى بالممكن جوهرا كان أو