الصفحه ٤١٦ : أجزائه إلا بحسب
العقل ، وهذا لا يستلزم كونه معقولا بأجزائه ، فالأولى التمسك في إثبات البسيط
أيضا بالضرورة
الصفحه ٤١٨ : البسيط الحقيقي أخص مطلقا من الإضافي (٥).
أما الأول : فلأن كل بسيط حقيقي فهو بسيط بالقياس إلى المركب منه
الصفحه ٤٢٣ : بالذاتي(٢).
[ولا كلام في تميز
الأول عن الكل بالوجود الخارجي ، وإنما الكلام في الثاني ، لأنه الجز
الصفحه ٤٢٥ : ،
كالبسائط العنصرية للمركبات المعدنية مثلا.
قلنا : المراد
الأول ، والصورة الاجتماعية في المركبات الاعتبارية
الصفحه ٤٢٦ : المسبوقية
للأولية ، وأيضا إما حقيقة كما في الإنسان من النفس والبدن ، أو إضافية كما في
الأقرب من القرب
الصفحه ٤٢٧ : لجمهور الفلاسفة والمعتزلة (٢) مطلقا (٣) ، وللبعض في البسائط لنا وجوه.
الأول : أن علة الاحتياج هي
الصفحه ٤٢٨ : المتكلمون بوجوه :
الأول : أن كلا من
المركبة والبسيطة ممكن. لأن الكلام فيه. وكل ممكن محتاج إلى الفاعل لما
الصفحه ٤٢٩ : سوى هذا.
والجواب عن الأول
: أن معنى احتياج الممكن. أن وجوده ليس من ذاته ، بل من الفاعل.
وعن الثاني
الصفحه ٤٣٣ :
الفصل الثالث
في لواحق الوجود والماهية وهو مناهج
الأول : في
التعين.
الثاني : في
الوجوب
الصفحه ٤٣٨ :
المبحث الثاني
التعين اعتباري
(قال : المبحث الثاني : التعين (١) اعتباري لوجهين :
الأول : أنه
الصفحه ٤٣٩ : الأعيان لوجهين : ـ
الأول : أنه لو
كان موجودا في الخارج لكان له تعين ضرورة (٢) ، وينقل الكلام إليه
الصفحه ٤٤١ :
احتجاج المخالف لمدعي اعتبارية التعين
(قال : احتج (١) المخالف بوجوه (٢) :
الأول : أنه جز
الصفحه ٤٤٢ : يكون معينا بتعين
آخر).
أي القائل بكون
التعين وجوديا بوجوه :
الأول : أنه جزء المتعين لكونه عبارة عن
الصفحه ٤٤٣ : عليها هذا اللفظ.
فمن هذه المعاني : قول ابن سينا : والطبيعة
مبدأ أول لكل تغير ذاتي وثبات ذاتي. (راجع
الصفحه ٤٤٤ : عدمي أو ثبوتي ، وعلى التقارير
يلزم كونه وجوديا. إما على الأولين ، فلأن نقيض العدمي وجودي ، وإما على