الصفحه ٢٨٧ :
المقصد الثاني
في ثلاثة فصول
الأول : الوجود والعدم
الثاني : الماهية
الثالث : لواحق
الصفحه ٢٩٠ : أن كان في حيز آخر. ٣ ـ الحركة :
كمال أول لما بالقوة من جهة ما هو بالقوة (ابن سينا رسالة الحدود
الصفحه ٢٩٣ :
الفصل الأول
في الوجود والعدم
وفيه ستة مباحث
١ ـ في تصوره وأنه بديهي
٢ ـ في أنه مشترك بين
الصفحه ٢٩٧ : والانفعال.
التصديق ببداهة تصور الوجود
(قال : واستدل بوجوه ، الأول : أن التصديق البديهي بتنافي الوجود
الصفحه ٣٠٥ : ، لكنهم اختلفوا واحتجوا فلم يكن بديهيا.
والجواب عن الأول
: أنا لا نسلم أن العارض يكون تابعا للمعروض في
الصفحه ٣٠٦ :
بديهيا خفيا لا يكون في حكم قولنا : الواحد نصف الاثنين فيقع فيه الاختلاف ،
ويحتاج على الأول إلى الدليل
الصفحه ٣٠٧ : مشترك بين الموجودات وهي زائدة على
الماهيات (١) ينبه على الأول الجزم بالوجود مع التردد في الخصوصية ،
وصحة
الصفحه ٣١٦ : المتكلمين على زيادة وجود الواجب على ماهيته
(قال : وعورضت بوجوده :
الأول : لو لم يكن وجود الواجب مقارنا
الصفحه ٣١٧ :
الأول : لو كان وجود الواجب مجردا عن مقارنة الماهية فحصول هذا الوصف له
إن كان لذاته لزم أن يكون كل
الصفحه ٣١٩ : أولى وأشد وأقدم).
إشارة إلى أن
الجواب يتم بما ذكرنا من المنع مستندا بأنه يجوز اشتراك الملزومات
الصفحه ٣٢١ : : كلاهما فاسد.
أما الأول : فلما سبق من أن المتواطي قد لا يكون ذاتيا لما تحته بل عارضا تختلف
معروضاته
الصفحه ٣٢٢ : .
وأجيب عن الأول :
بأن قيامه بالماهية من حيث هي. فإن قيل فيقوم باللاموجود وهو أظهر في التناقض
الصفحه ٣٢٤ : الوجود والعدم ، في جانبي المعروض والعارض ، على ما
أوردنا في المتن.
الأول : (أنه قام
بالماهية. فالماهية
الصفحه ٣٢٥ : الأول : أن
قيامه بالماهية من حيث هي هي لا بالماهية المعدومة ليلزم التناقض ، ولا بالماهية
الموجودة ليلزم
الصفحه ٣٢٦ : (٢) وقد يجاب عن الأول بأنه منقوض بالأعراض القائمة بالمحال
كسواد
__________________
(١) سقط من (ب) ولا