الصفحه ٢٣٦ : (٢) والنظر فكر يطلب به علم أو ظن ، أنه يعم التصور والتصديق
تكلف منا.
(قوله : بمعنى
حصوله عقيبه عادة مع
الصفحه ٢٤٠ : أشار في
المتن بقوله : عادة مع الكسب أو بدونه أو لزوما عقليا.
(قال : فإن قيل : الحكم بأن النظر يفيد
الصفحه ٢٤١ :
كذلك يفيد العلم ،
فالموقوف المجهول هو المهملة المتصلة (١) أو الكلية التي عنوانها مفهوم النظر
الصفحه ٢٤٢ :
جهة كونه معلوما
لكونه وسيلة ، وليس بمعلوم لكونه مطلوبا ، وهذا معنى قولهم : إثبات النظر بالنظر
الصفحه ١٦٤ :
تصورها بصورة
إجمالية تساويها صونا للطلب والنظر عن إخلال بما هو منها ، واشتغال (١) بما ليس منها
الصفحه ١٧٨ : المتكلم وغيره يدعي حقية مقاله ، ولم يصدق التعريف على
كلام المخالف لبطلان كثير من قواعده مع أنه كلام وفاقا
الصفحه ٣٦٢ : الملازمة.
فإن قيل : السواد
سواد ، وإن لم يوجد الغير ضرورة أن لكل شيء ماهية هو بها مع قطع النظر عن كل ما
الصفحه ٤٦٤ : .
(٣) أي عن الامتناع
والوجوب.
(٤) أي في مطلق تعقل
الحقيقة هل هي موجودة أم لا مع قطع النظر عما وقع في
الصفحه ١٦٦ : وإحكامها ، بحيث لا تزلزلها شبه المبطلين ، وعدل عن يقتدر به إلى يقتدر
معه مبالغة في نفي الأسباب ، واستناد
الصفحه ٢٦٨ : .
الخامس : أنا لا نسلم أن مقدمة الواجب المطلق يلزم أن تكون واجبة ، لجواز إيجاب
الشيء مع الذهول عن مقدمته
الصفحه ٢٠١ :
نفسه عن النظر
ضروريا وإن كان طرفاه بالكسب على ما تقرر عند الجمهور من أن التصديق الضروري ما لا
الصفحه ٢٥٥ :
المبحث الثالث
في شرائط النظر
(قال : المبحث الثالث : يشترط لمطلق (١) النظر صحيحا كان أو فاسدا
الصفحه ٢٨٠ : العالم للصانع هو العلم بما يؤخذ (٢) من النظر في وجه دلالته من المقدمات المرتبة ، مع سائر
الشرائط التي من
الصفحه ١٧٤ :
الخلاف في أنه قبل التخصيص ، هل يسمى عرضا ذاتيا أم لا ..؟
قلنا لزوم
الاختصاص ليس بالنظر إلى موضوع
الصفحه ٢٣٨ :
القابل مع دوام الفاعل ، وذلك أن النظر يعد الذهن لفيضان العلم عليه من عند واهب
الصور ، الذي (٤) هو عندهم