الصفحه ١٩٧ :
تمييز المعنى
عندها بحيث لا يحتمل النقيض في متعلقه ، ويدل على ذلك تقرير اعتراضهم بالعلوم
العادية
الصفحه ٢٠١ :
نفسه عن النظر
ضروريا وإن كان طرفاه بالكسب على ما تقرر عند الجمهور من أن التصديق الضروري ما لا
الصفحه ٢٠٩ :
جميعا ، وأما التمسك فضعيف ، لأن تقدم كل جزء على الشيء لا يستلزم تقدم الكل عليه
، ليمتنع كونه نفس المتأخر
الصفحه ٢٣٩ : ، وهو أن النظر يستلزم العلم بالنتيجة بطريق الوجوب ،
الذي لا بد منه لكن لا بطريق التوليد ، على ما هو رأي
الصفحه ٢٤٣ :
يفيد العلم على ما
ادعاه الإمام ، وإن شئنا إثبات القاعدة الكلية على ما ادعاه الآمدي. قلنا : معلوم
الصفحه ٢٦٤ :
ما يترتب في
الدنيا على اختلاف الفرق في معرفة الصانع من المحاربات وهلاك النفوس وتلف الأموال
، وكل
الصفحه ٢٩٩ :
والطرفين بديهي ، والعلم بالكل : إما نفس العلم بالأجزاء أو حاصل به على ما مرّ في
تصور الماهية وأجزائها
الصفحه ٣٠٦ :
بديهيا خفيا لا يكون في حكم قولنا : الواحد نصف الاثنين فيقع فيه الاختلاف ،
ويحتاج على الأول إلى الدليل
الصفحه ٣١٢ :
وبعضها في الممكن
مطلقا ، وبعضها في صور جزئية من الممكنات.
فلا يرد الاعتراض
على بعضها ، بأنه لا
الصفحه ٣٢٣ : تحققه بنفسه كحال الزمان مع التقدم والتأخر على أنه لا
استحالة في كونه معدوما).
احتج القائلون
بكون
الصفحه ٣٥٧ : المقدورية. وإما في الوجود وهو حال إما على المثبتين فإلزاما ، وإما على
النافين فإثباتا بالحجة على ما سيأتي
الصفحه ٣٨٥ : عليه ، وقد يجاب بأن القضية مشروطة ، أي لا يصح الحكم عليه (١) ما دام مجهولا مطلقا ، وهي لا تناقض المطلقة
الصفحه ٤٠١ :
تغاير المعروض
والعارض ، ولهذا يصدق على المتنافيين كالإنسان الضاحك وغير الضاحك ، فهي في نفسها
ليست
الصفحه ٤٩٠ : استمراره على أمر ما).
قد سبق أن الممكن
محتاج إلى السبب. إلا أن ذلك عند الفلاسفة وبعض المتكلمين لإمكانه
الصفحه ١٦٦ :
على إثبات العقائد
الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه (١) ، ومعنى إثبات العقائد تحصيلها واكتسابها بحيث