الصفحه ٢٤٣ :
والقمر المنبلج
المضي
بيّن لنا من
أمرك الخفيّ
ما ذا ترى في
اسم ذا الصبي
الصفحه ٨٧ :
الغرانقة العلى ،
وإن شفاعتهن لترتجى» فتكلم بها ثمّ مضى فقرأ السورة كلّها ، فسجد في آخر السورة
وسجد
الصفحه ٢٨٨ : .
أقول : توضيح مفاد
الآية يتوقف على إمعان النظر في الجملة الاستثنائية ، أعني قوله : (إِلَّا رَحْمَةً مِنْ
الصفحه ٢١٨ : الْمَصِيرُ)
(٢).
والمنشأ الوحيد
لهذا الطلب مرّة بعد أُخرى هو وقوفهم على أنّ ما قاموا به من الأعمال والطاعات
الصفحه ٢٢٧ : الحال ، وعضّوا الأنامل على ما افتعلوا عليه من النسب وندموا على ما فعلوا ،
فصاروا يميلون إلى الإسلام
الصفحه ٢٧٩ : ، فسواء أُريد منها العذاب أم غيره من المعنيين ، فلا يدل على ما ذهبت
إليه المخطّئة ، وإليك بيان ذلك
الصفحه ١٢٣ : بِهِ عِلْمٌ).
ولو كان سأل شيئاً
من قبل لكان عليه أن يقول : أعوذ بك ممّا سألت أو ما يشابه ذلك ، وممّا
الصفحه ٢١٦ : مع الأمر بطلب الغفران؟
أقول : التعرّف على ما مرّ في الآيتين ونظائرهما ، رهن الوقوف
على الأصل
الصفحه ٥٠ : إلى الناس فيكفي فيه قوله : (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ)
على ما تقدم معناه.
أضف إلى ذلك دلالة
قوله
الصفحه ٢٦٩ : والمآثم.
هذه هي الحقيقة
الملموسة من حياته يقف عليها من سبر تاريخ حياته بإمعان ، وقد مرّ أنّ هناك آيات
الصفحه ١٥٨ :
فكذلك الأعمال
الخاطئة الناجمة من سوء التدبير وضلال السعي ، السائقة للإنسان إلى العواقب المرة
الصفحه ١٠٧ : دلالة لكل رجوع
وإنابة إلى الله ، على وقوع الذنب وصدوره منه ، خصوصاً بالنظر إلى ما قدّمناه في
التفسير
الصفحه ١٥٩ : )
(٢) ، وقد نجّاه سبحانه بإخبار رجل من آل فرعون عن المؤامرة عليه ، فخرج من مصر
خائفاً يترقّب إلى أن وصل أرض
الصفحه ٢٣٢ : الاعتذار عن بعضها بأنّ العبوسة والتولّي مرّة واحدة لا ينافي ما
وصف به النبي في القرآن من الخلق العظيم وغيره
الصفحه ٢٠١ : الشيطانية
حتى يعودوا إلى معالجتها بالبرهان ، فليس له سلطان على المخلصين من عباده ، وقد
اعترف بذلك الشيطان