الصفحه ٣٠٦ : الدلائل الكلامية
والأُصول المبرهنة عليه ، مع ما عرفت في أخبار السهو من الخلل والاضطراب وقبول
الآيات
الصفحه ٢٦١ : : إنّه غير ممتنع أن يوجب الله تعالى
عليه بعض ما قامت الحجة من بعض الشرائع المتقدّمة لا على وجه الاقتدا
الصفحه ٤٣ :
وقال الفاضل
القوشجي : قد جوّز الأزارقة من الخوارج الكفر بناء على تجويزهم الذنب مع قولهم
بأنّ كل
الصفحه ٢٥٨ : ، كالاجتناب عن البغي والظلم
وكالتحنن على اليتيم والعطف على المسكين ، بل كان في فترة من حياته راعياً للغنم
الصفحه ٢٤٨ :
اليهود يختلفون وينظرون إليّ ، فنظر إليّ رجل من اليهود ، فقال : يا غلام ما اسمك؟
فقلت : أحمد ، فنظر إلى
الصفحه ٢٦٨ : التي تدل بوضوح على أنّ كل ما يأمر وينهي ، مستند
إلى الوحي منه سبحانه إليه ، سواء أمره بالأخذ من الشرع
الصفحه ٢٣١ : ، أي العام الثالث من البعثة عند ما أمره سبحانه
بالجهر بالدعوة والإصحار بالحقيقة ، وعلى ذلك فهي متقدمة
الصفحه ٢٧٤ :
وعلى هذا الأساس
فالآية تهدف إلى بيان النعم التي أنعمها سبحانه على حبيبه منذ صباه فآواه بعد ما
صار
الصفحه ٢٨٦ : ناظرة إلى ما بعد البعثة.
ومن هنا تتضح
أهمية عرض الآيات بعضها على بعض وتفسير الآية باختها ، فهاتان
الصفحه ١١١ : أي شكره لله على ما رزقه من صالح الأولاد
، وهذا غير صادق في شأن أبينا آدم وأُمّنا حواء ، إذ لم يكن في
الصفحه ٢٠٠ : سبحانه ـ كان يمثل حال من يظن أن لا يضيّق مولاه عليه ـ ابتلاه
الله بالحوت فالتقمه.
فوقف على أنّه ترك
ما
الصفحه ١٩٩ : .
* ٣. أسئلة ثلاثة حول
عصمته
ألف. ما معنى كونه مغاضباً؟ ومن المغضوب عليه؟
ب. ما ذا يراد من قوله : (فَظَنَّ
الصفحه ٦٩ : الوحي ، والتحفّظ
عليه ، وإبلاغه إلى الناس ، والعمل به» غير انّ هناك آيات ربما توهم في بادئ النظر
خلاف ما
الصفحه ٢١٩ : » فهذا من باب
التعليم للناس.
وأمّا ما كانوا
يناجون ربّهم في ظلمات الليل وفي سجداتهم ، فيحمل على ما حققه
الصفحه ٧٣ : بالبال
ويهجس في القلب من شبه الوسوسة وحديث النفس على ما عليه البشرية ، وأمّا الظن الذي
هو ترجح أحد