الصفحه ٢٧٧ : .
وكان
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من بني عمه وصبية
قومه ، كأحدهم على ما به من يتم ، فقد فيه الأبوين معاً
الصفحه ٣٠٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الخطأ والنسيان
دون سائر الأنبياء ذكرنا الآيات التي استدلّت بها المخطّئة على ما تتبنّاه في حق
الصفحه ٢١٥ : : (ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ
عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الصفحه ٢٠٩ : سبحانه لا يستلب منه ما أوحى إليه.
٣. قال سبحانه : (وَلَقَدْ أُوحِيَ
إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ٢٩٧ : يتحملها الشهود في الدنيا
على ما يدل عليه قوله سبحانه حكاية عن عيسى : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيداً ما
الصفحه ٣٠٢ : كالطبرسي في «مجمعه» على
ما سيأتي ؛ والمحقّقون من الإمامية متفقون على نفي السهو عنه في أُمور الدين حتى
مثل
الصفحه ٢٣٣ : عمّا عليه النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الأمر المهم ،
فلم يلتفت إليه النبي ، وجرى على ما كان عليه من
الصفحه ٢٣ : الجراثيم ، فإنّه إذا وقف على ماء اغتسل فيه مصاب
بالجذام أو البرص أو السل ، لم يقدم على شربه والاغتسال منه
الصفحه ٥١ :
من دلالة على أنّ
ما نزّله الله من دينه على الناس من طريق الرسالة بالوحي ، مصون في جميع مراحله
إلى
الصفحه ٢٣٧ : :
قدم عبد المطلب
إلى معسكر أبرهة ، فلمّا رآه أبرهة أجلّه وأكرمه ، وبعد ما وقف الملك على أنّه جاء
ليردّ
الصفحه ٢٦٥ : الأنبياء ، لا على وجه
كونه تابعاً لهم وعاملاً بشريعتهم ، بل بموافقة ما أُوحي إليه مع شريعة من تقدّم
عليه
الصفحه ٨٥ : الواقفة على أنّ ما جاء به الرسل حق من جانب الله سبحانه ، فلا يزيدها ذلك
إلّا إيماناً وثباتاً وهداية وصمودا
الصفحه ٢٠٦ : تفكيره ، وعلى ذلك يفاض على النبي السداد
مبتدئاً من ناحية التفكّر منتهياً إلى ناحية العمل ، فهو في ظل هذا
الصفحه ١٨١ : لتهذيب الكتب الإسلامية منها وتنقيحها عن مروياتهم.
ولكن من بين هذه
الروايات ما يمكن أن يعتمد عليه ، وهو
الصفحه ٦٤ : يدعو به باللفظ والعمل والقول والكتابة على خلاف الواقع وعلى خلاف ما يرضى به
سبحانه يجب تقييد الدعوة إلى