فيقول : " من
المهم أن يكون عندنا علم تام واضح بخصوص رسالة بهاء الله ، فإن أقواله مثل أقوال
سائر المظاهر تنقسم إلى قسمين ، ففى أحدهما يتكلم أو يكتب كرجل أمر من الله برسالة
إلى أصحابه ، بينما القسم الآخر ينبئ عن أنه أقوال ذات الله" .
والبهاء نفسه يدعى
أنه ليس هناك فصل بين طوره البشرى والإلهي فيقول فى سورة الهيكل : " قل لا
يرى فى هيكلى إلا هيكل الله ، ولا فى جمالى إلا جماله ، ولا فى كينونتى إلى
كينونته ، ولا فى ذاتى إلا ذاته ، ولا فى قلمى إلا قلمه العزيز المحمود ، فلم يكن
فى نفسى إلا الحق ، ولا يرى فى ذاتى إلا الله" .
إن البهاء يدعى
الألوهية بكل جرأة فيقول فى أقدسه : " يا ملأ الإنشاء ، اسمعوا نداء مالك
الأسماء ، إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم إنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر ،
المتسخر ، المتعالى ، العليم ، الحكيم ، إنه لا إله إلا هو المقتدر على
العالمين" .
ويرى البهاء"
أن الشريعة الإسلامية قد انقضى عهدها انقضاء تامّا وبطل مفعول أحكامها ، وأحلت
مكانها أوضاعا جديدة للصلوات والعبادات" .
التأويل عند
البهائيين :
__________________