الله فى كل ما
يتعلق بالصلاة ومواقيتها وكيفيتها وشروطها وواجباتها ، وليس للبابية قبلة محددة
فمرة يقول لهم إنها بيته ، ومرة يردد"(فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) أنتم إلى الله تنظرون" .
ومن قبل قال :
" إن مسجد الحرام ما يولد من يظهره الله عليه ذلك ما ولدت عليه أنتم هنا لك
لتصلون" . ومنه يفهم أن قبلتهم بيته لكن تناقض الفكر غالب على صاحب
البابية.
والوضوء عنده يكون
بماء مضاف إليه ماء الورد ، وفى حالة عدم وجود الماء يكفى للبابى أن يقول خمس مرات
: " باسم الله الأمنع والأقدس" وبذلك يتحقق الوضوء ، وتتم الطهارة باسم
الباب والنار والشمس والهواء والماء والتراب ، ويقول الباب فى بيانه : " يطهركم
اسم الله إذا تقرئين الله أطهر ست وستون مرة ، ثم النقطة (أى نفسه) وما يشرف من
عندها من آيات الله ، ثم كلماته ، إن أنتم بها موقنون ، ثم من يدخل فى الدين ثم
يبدل كينونته ، ثم النار والهواء والماء والتراب ثم الشمس إذا تجفف أن يا عبادى
فاشكرون" .
ويتحدث الباب عن
الوضوء فيقول فى عربية ركيكة أيضا : " انتم بالخلال والمسواك بعد ما تفرغون
من رزقكم ، أفواهكم تلطفون ، ثم لترقدون ثم وجوهكم وأيديكم من حد الكف تغسلون ، إن
تريدون أن تصلون ، ثم بمنديل تلطفن وجوهكم وأيديكم ، وإن فى بيت الطهر تحفظن ما
يشم كل ريح بمنديل لعلكم دون ما تحيون لا تشدون ، ولتوضأن على
__________________