وقد عرف محمود بن الغلام بسوء أخلاقه وارتكابه العديد من الآثام والفواحش ، فيذكر إحسان إلهى ظهير" أنه اتهم باغتيال العديد من مخالفيه فى القاديانية بما فيه زوجه ابنة نور الدين الخليفة الأول ، ورحيمه أخو زوجه (جريدة قاديانية" الفضل" ١٤ أغسطس ١٩٣٧ م) بسبب أنهم عرفوا سيرته الأصلية المملوءة من الغدر والخيانة العائلية والزوجية ، وإتيانه المحرمات والفواحش ، وها هو واحد من القاديانية يتهمه بالزنا جبرا مع كنته" أنا أحمد دين أعلن على الملأ أنى قاديانى وأعتقد أن المسيح الموعود عليهالسلام كان نبى الله ورسوله ، وأنا بايعت الخليفة الثانى لحضرة المسيح محمود أحمد ابن الغلام ، فكان زوجى وأهلى يذهبن إلى بيت الخليفة الثانى محمود أحمد ليخدمن أهله وأهل حضرة المسيح الموعود ، وقبل أيام ذهبت كنّتي : (زوج الابن) إلى بيته حسب العادة لتقوم ببعض الخدمة فلما رآها محمود أحمد وحدها ذهب بها إلى غرفته بالحيلة وثم فجر بها جبرا ، وقال : لا تخبرى لأحد لأنك لو أخبرت لا يصدقك أحد وتسقطى أنت عن الأعين ، فجاءت إلى البيت باكية وأخبرت عما حدث ، فذهبت إلى الخليفة وسألته فأنكر ثم استحلفته فأبى أن يحلف وأيضا هددنى بالموت أو الطرد من القاديان إن فتحت فمى وتكلمت مع أحد ، وأنا أرسل هذه الرسالة إلى الجرائد لكى يعرف الناس حقيقة هذا الخليفة الّذي هو يلوث سلسلة القاديانية بجرائمه ، وإن هو لم يزن بكنتى فليباهل معى ويجعل لعنة الله على الكاذبين" (مكتوب أحمد دين القاديانى المنشور فى جريدة يومية" زميندار" لاهور وما إن نشر هذا المكتوب إلا أعطى لهذا الرجل المبلغ الضخم حتى أعلن فى جريدة قاديانية" الفضل" أنا أتأسف على أنى نشرت المكتوب فى جريدة" زميندار"