ويذكر الأستاد إلهى إحسان ظهير هذه النبوءة من نبوءاته الكاذبة : " من نبوءاته أنه ولد له ولد بتاريخ ١٤ يونيو سنة ١٨٩٩ م ، وسماه" مبارك أحمد" وبعد ولادته بأيام ، أعلن المتنبأ : " إن هذا الولد نور من نور الله ، ومصلح موعود ، وصاحب العظمة والدولة ، ومسيحى النفس ، ومشفى الأمراض ، وكلمة الله ، وسعيد الحظ ، وهذا يشتهر فى أنحاء العالم وأطرافها ، يفك الأسارى ، ويتبرك به الأقوام [الغلام القاديانى ، ترياق القلوب ، ص ٤٣] ، فمرض هذا الولد سنة ١٩٠٧ م ، أى بعد ولادته بثمانى سنوات ، فاضطرب غلام أحمد أيما اضطراب ؛ لأنه كان قد أعلن أن هذا الولد يكون كذا وكذا ، فعالجه بكل علاج ممكن ، وفى تاريخ ٢٧ أغسطس ١٩٠٧ م حينما خف مرضه أعلن المتنبأ : " ألهمنى الله بأنه قد قبل الدعاء ، وذهب المرض ، ومعنى هذا أن الله قبل الدعاء ، ويشفى مبارك أحمد" بدر" جريدة قاديانية ٢٩ أغسطس ١٩٠٧ م".
وما أن أعلن المتنبّئ القاديانى هذا الافتراء على الله حتى عاد المرض من جديد ، وفى ١٦ سبتمبر سنة ١٩٠٧ م ، مات هذا المصلح الموعود ، وصاحب العظمة والدولة ، مشفى الأمراض ، ومسيحى النفس ، والّذي كان الأقوام منتظرة له حتى يفك الأسارى ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم" (١).
__________________
(١) إحسان إلهى ظهير : القاديانية ، ص ١٧٨ ـ ١٧٩