ومن الأحاديث
الشريفة التى تبين أن محمدا رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، هو الرسول
الخاتم ، يقول رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " فضّلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ،
ونصرت بالرعب ، وأحلّت لى الغنائم ، وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسلت إلى
الخلق كافة ، وختم بى النبيون" [رواه مسلم والترمذي وابن ماجة].
وعن عبد الرحمن بن
جبير قال : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : " خرج علينا رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، يوما كالمودع ، فقال : أنا محمد النبي الأمى ـ ثلاثا ـ
ولا نبى بعدى" [رواه أحمد].
وقال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " إن الرسالة والنبوة انقطعت فلا رسول بعدى ولا
نبى" [رواه الترمذي].
وقال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " إن الله لم يبعث نبيّا إلا حذر أمته من الدجال ،
وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة" [رواه ابن
ماجة].
وقال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " لا نبى بعدى ولا أمة بعد أمتى" [رواه
الطبرانى والبيهقى].
وعن ثوبان قال :
قال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " ... وإنه سيكون فى أمتى كذابون ثلاثون ، كلهم
يزعم أنه نبى ، وأنا خاتم النبيين لا نبى بعدى؟ [رواه أبو داود].
إن هذه النصوص
وغيرها تبين لكل ذى عينين وعقل صريح وقلب سليم ، أنه لا نبى بعد رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، وأن سلسلة الأنبياء قد انتهت به ، وأن كل من ادّعى
النبوة فى حياته أو بعد مماته إنما هو