والأمر الآخر إن حديث ابن ماجة لا يصح لأن فى سلسلة رجاله من لا يحتج به وهو إبراهيم بن عثمان الواسطى ، قال البخارى : سكتوا عنه. وقال النسائى : متروك الحديث. وقال ابن معين : ليس بثقة. وضعفه أحمد.
إذن هذا الحديث لا يعتد به ، بالإضافة إلى أن المسألة مشروطة بشرط لو عاش إبراهيم ، ومن الجلى أنه مات فى حياة أبيه ، فهو شرط لم يتحقق.
وقال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " أبو بكر أفضل هذه الأمة إلا أن يكون نبى" [رواه الطبرانى].
وهذا الحديث ضعيف ؛ لأن من رواته إسماعيل بن أبى زياد ، وهو لا يحتج به ؛ قال عنه ابن حجر : " متروك كذبوه". وقال الذهبى : قال يحيى : كذاب ، وقال أبو حاتم : مجهول.
إن مأساة القاديانيين أنهم أخذوا الأحاديث الضعيفة والموضوعات وأوّلوها حسب هواهم ورغبتهم.