الصفحه ١٨١ : زعماءها الدينيين
اتباعا أعمى ، وإذا وجدنا الآن أحدا يستعد لأن يزعم أنه نبى أمكن لنا تحقيق مطامع
الصفحه ١٩٢ :
النبوية الشريفة ليس عيسى ابن مريم ، عليهالسلام ؛ لأنه مات ، وإنما المقصود هو مثيل المسيح ، يعنى مسيح
مثل
الصفحه ٢٠٠ : الثورة
بعض الشيء حتى وجد الفرصة لينتقل من دعواه النبوة الظلية إلى دعوى النبوة المستقلة
فيقول : " إذا حصل
الصفحه ٢٠٣ : (٣) :
التأويل
الأول : " فإن كان
الله كرّم أحدا من هذه الأمة وسماه بالنبى إذا نال درجة الوحى والإلهام والنبوة
الصفحه ٢٠٤ : ، صلىاللهعليهوسلم ، بصفة ظلية ، فلأجل هذا ما انفض هذا الخاتم ـ خاتم
النبيين ـ لأن نبوة محمد ، صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠٧ : ثانية ، فليس المراد إذا إلا المسيح
الموعود بكونه نبيّا فى الآخرين من الآخرين باسم النبي
الصفحه ٢١٧ : ، صلىاللهعليهوسلم ، إلى موته أو إلى قيام الساعة ؛ لأن الله سبحانه وتعالى
أرسله رحمة للعالمين ، (وَما أَرْسَلْناكَ
الصفحه ٢٢٢ : أو ختموا به ، ولا يقدح فيه
نزول عيسى بعده ؛ لأنه إذا نزل كان على دينه" (٣).
وإن المسلم يجب أن
يكون
الصفحه ٢٢٩ : بينات الله ، وهذه معجزة تجلى
فيها الله تعالى وليس لأحد أن يأتى لها مثيل" (١).
وإذا كنا قد وجدنا
فى
الصفحه ٢٣٥ : أهل النار" (٢).
ويقول : " إن
كل من لا يؤمن بى فإنه لا يؤمن بالله ولا برسوله ؛ لأن الله ورسوله بشّرا
الصفحه ١٤٦ : ضمن الكلام عن تصرفات المرتد : " ومنها ما هو باطل
بالاتفاق فى الحال كالنكاح والزيجة لأن الحل بهما يعتمد
الصفحه ١٤٧ :
مسلمة ولا كافرة
ولا مرتدة ؛ لأنه مستحق للقتل والإمهال ضرورة التأمل والنكاح يشغله عنه".
وعلّق
الصفحه ١٣٢ : بالاتفاق فى الحال كالنكاح فلا يجوز للمرتد أن يتزوج
مرتدة ولا مسلمة ولا كافرة أصيلة ؛ لأن النكاح يعتمد الملة
الصفحه ١٤٨ : مرتد ولا مرتدة أحدا لأن النكاح يعتمد الملة ولا ملة
للمرتد".
٧
ـ كما ورد فى كتاب
المغنى لابن قدامة
الصفحه ٢١٣ : ، وقد أتمه الله عزوجل فلا ينقصه أبدا ، وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا" (٢).
ولأن رسالة محمد