بأسمائهم كوكلاء للبهائيين. وأعلنوا الدستور فى أول مايو سنة ١٩٢٨ وجاء فيه : " ومنذ ذلك التاريخ تكون جميع الواجبات والحقوق والامتيازات والمسئوليات التى أو كلها حضرة بهاء الله مؤسس الدين البهائى والتى بينها ومثلها حضرة عبد البهاء والتى يقوم حضرة شوقى أفندى ربانى على حفظها وصيانتها راجعة إلى المحفل الروحانى البهائى وإلى المحافل التى تخلفه فى ظل هذا الدستور". وهذا الدستور مكون من ثمانى مواد وملحق به لائحة داخلية ويشير إلى وجوب تأسيس بيت العدل العام المنصوص عنه فى الآثار المقدسة للأمر البهائى ووجوب الاعتراف التام والطاعة والخضوع لكل ما جاءوا به والولاء والخضوع لكل عبارة من العبارات الواردة فى وصية عبد البهاء المقدسة كما أوجبت أن تكون جميع قرارات وأعمال المحفل البهائى المركزى حائزة لرضاء واعتماد ولى أمر الله شوقى أفندى ربانى أو بيت العدل العام.
سادسا : من بين مستندات المدعى نشرة عن البهائية وهى عبارة عن رد على تحذير مذاع من جبهة العلماء مطبوع سنة ١٩٤٧ وفيها لا ينكر رد البهائيين على جبهة العلماء ما قالته من أن البهائيين يعتبرون (الباب) و (بهاء الله) رسولين من عند الله وبذلك يجحدون أهم مبادي العقيدة الإسلامية من أن محمدا عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين والرسل وأن رسالته باقية صالحة لكل زمان ومكان. فقد جاء فى هذا الرد نفسه بالصحيفة (٥٠) : " والبهائية دعوة إلهية عامة تدعو الجميع إلى الله". وبالصحيفة ٥٢ : " والبهائية لا تنتمى إلى ديانة بالذات ولا هى فرقة أو مذهب وإنما هى دعوى إلهية جديدة غايتها تحقيق الاتحاد والتفاهم بين أهل الأديان".