المحفل. وأعلى الوثيقة عبارات مطبوعة منها (يا بهاء الأبهى) وتحتها عبارة قوله تبارك وتعالى فى كتابه الأقدس (تزوجوا يا قوم ليظهر منكم من يذكرنى بين عبادى هذا من أمرى عليكم اتخذوه لأنفسكم معينا). أما شهادة ميلاد الطفل نبيل فهمى عبارة عن مستخرج من وزارة الصحة العمومية يفيد الولادة فى أول يناير ١٩٤٨ والتطعيم ضد الجدرى فى ٦ / ٣ / ٤٨ وقد ندب حضرة صاحب العزة على على منصور بك المستشار لوضع التقرير ، ولم تكن الحكومة قد قامت دفاعا فى الموعد القانونى فكلفها حضرة المستشار المقرر إيداع مذكرة بدفاعها ومستنداتها وملف الخدمة مع تبادل الردود ، والتعقيب ، وانقضى الموعد المحدد لتقديم دفاع منها فكلفها بذلك للمرة الثانية ، وانقضت المواعيد أيضا ، ولم تقدم الحكومة شيئا فكلفها ذلك بقرار آخر للمرة الثالثة أودعت الحكومة المذكرة بدفاعها فى ١١ من يولية ١٩٥٠ قائلة أن المدعى حين تقدم بعقد زواجه على المذهب البهائى الفته مصلحة السكة الحديد عقدا غريبا لم يسبق له مثيل ، فطلبت الإفتاء فى شأنه من مستشار الدولة الّذي أرسل العقد بدوره إلى مفتى الديار المصرية مستوضحا عن شريعة ذلك الزواج وما يترتب عليه من آثار ، فأفتى فضيلة المفتى بأنه إذا كان المدعى قد اعتنق مذهب البهائيين بعد أن كان مسلما اعتبر مرتدّا عن الإسلام ، تجرى عليه أحكام المرتدين ، وكان زواجه بمحفل البهائيين بمن تزوج بها زواجا باطلا شرعا سواء أكان من زوجة بهائية أم غير بهائية ، ولا خفاء فى أن عقائد البهائيين وتعاليمهم غير إسلامية يخرج بها معتنقها عن ربعة الإسلام ، وقد سبق الإفتاء بكفر البهائيين ومعاملتهم معاملة المرتدين ، وأضاف الدفاع عن الحكومة إن من عقائد البهائية الفاسدة أن