قال عليهالسلام : نعم ، وتمرا وعنبا وموزا ، ففعل ذلك ، فأكلنا وحملنا (١)!
[خبر ارتفاعه عليهالسلام في الهواء والطير الذي أتى به من الجنّة]
[١٥٧ / ٣] ـ ومنها : قال أبو جعفر بهذا الإسناد (٢) ، عن عمارة بن زيد ، قال : قلت لأبي الحسن عليّ عليهماالسلام : أتقدر أن تصعد إلى السماء حتّى تأتي (٣) بشيء ليس في الأرض لنعلم (٤) ذلك؟!
فارتفع في الهواء وأنا أنظر إليه ، حتّى غاب ، ثمّ رجع ومعه طير من ذهب في أذنه أشرفة (٥) من ذهب وفي منقاره درّة ، وهو يقول :
لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ وليّ الله والأئمّة حجج الله.
قال عليهالسلام : هذا طير من طيور الجنّة ، ثمّ سيّبه فرجع (٦).
[خبر البرّ والدقيق الذي أخرجه عليهالسلام من الأرض]
[١٥٨ / ٤] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا عبد الله بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد
__________________
(١) رواه في دلائل الإمامة : ٤١٢ / ٤ وعنه في مدينة المعاجز ٧ : ٤٤٢ / ٢٢ وإثبات الهداة ٣ : ٣٨٥ / ٧٥.
(٢) بهذا الإسناد تعني : حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد البلوي.
(٣) في النسخ : (أتانا) والمثبت عن المصادر.
(٤) في «س» «ه» : (ليعلم).
(٥) في دلائل الإمامة : (في أذنيه أشنفة) وهو الصحيح كما جاء في اللغة ؛ وفي إثبات الهداة كالمثبت. وأشرفة : الأذن الطويلة (انظر الصحاح ٤ : ١٣٨٠ ، مادة : شرف).
والشنف : من حلي الأذن ، وجمعه شنوف ، وقيل : هو ما يعلق في أعلاها (النهاية في غريب الحديث ٢ : ٥٠٥ ، مادة : شنف).
(٦) رواه في دلائل الإمامة : ٤١٣ / ٥ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ٣٨٥ / ٧٦ ومدينة المعاجز ٧ : ٤٤٢ / ٢٣.