أسرع من اللمح (١).
[خبر أنّه عليهالسلام هاجت لغضبه ريح سوداء]
[١٠٥ / ٤] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أبو محمّد سفيان ، عن وكيع ، عن عبد الله بن قيس عن أبي مناقب (٢) الصدوحيّ ، قال : رأيت أبا عبد الله الصادق عليهالسلام وقد سئل (٣) عن مسألة.
فغضب حتّى امتلأ منه مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله ، وبلغ أفق السماء ، فهاجت لغضبه ريح سوداء حتى كادت تقلع المدينة ؛ فلمّا هدأ هدأت لهدوئه.
فقال عليهالسلام : «لو شئت لقلبتها (٤) على من عليها ، ولكن رحمة الله وسعت كلّ شيء» (٥).
[خبر جرّه عليهالسلام الشمس بيده]
[١٠٦ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا عبد الله ، عن (٦) عمارة بن زيد ، عن إبراهيم بن سعد ، قال : قلت للصادق عليهالسلام : أتقدر أن تمسك الشمس (٧) بيدك؟
فقال عليهالسلام : لو شئت لحجبتها عنك ، فقلت : افعل.
__________________
(١) رواه في دلائل الإمامة : ٢٤٩ / ٣ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ١٣٩ / ٢٢٨ ومدينة المعاجز ٥ : ٢١٤ / ٥.
(٢) في «س» «ه» : (قناقب).
(٣) في النسخ : (سأله) والمثبت عن المصدر.
(٤) في «س» «ه» : (لقلبها).
(٥) رواه في دلائل الإمامة : ٢٤٩ / ٤ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ١٤٠ / ٢٢٩ ومدينة المعاجز ٥ : ٢١٥ / ٦.
(٦) في «س» «ه» : (بن).
(٧) في مدينة المعاجز : (السماء) بدل من : (الشمس).