فبت معافا ، فأصبحت فإذا وجهي وجه كلب ، فندمت على ما كان منّي ، فتبت إلى الله ممّا كنت عليه ، وأسأل الله الإقالة والمغفرة.
قال الأعمش : فبقيت متحيّرا متفكّرا فيه وفي كلامه ، وكنت أحدّث الناس بما رأيته ، وكان المصدّق أقلّ من المكذّب (١).
[خبر عيادته عليهالسلام لصعصعة بن صوحان وشفائه]
[٢٣ / ٢٣] ـ ومنها : حدّثني الشيخ أبو محمّد الحسن بن محمّد بن نصر ، قال : [حدّثنا] الأسعد منصور بن الحسن بن عليّ بن المرزبان (٢) ، قال : [حدّثنا] الأستاذ أبو القاسم الحسن بن الحسن الأبنوراني (٣) ، قال : [حدّثنا] عليّ بن موسى الصائغ ، قال : [حدّثنا] الطيّب القواصريّ ، عن سعد بن أبي القاسم الحسين بن مأمون ، قال : [حدّثنا] أبو نصر (٤) محمّد بن محمّد القاسانيّ (٥) ، قال : [حدّثنا] أبو يعقوب بن إسحاق بن محمّد بن أبان بن لاحق النخعيّ أنّه سمع مولانا الحسن الأخير عليهالسلام يقول : سمعت أبي يحدّث عن جدّه عليّ بن موسى عليهالسلام [أنّه قال : اعتلّ صعصعة بن صوحان العبدي (٦).
__________________
(١) رواه الحسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات : ٣٩ ـ ٤٠ بنفس السند ، وعنه في بحار الأنوار ٤١ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣ / ٣٤.
(٢) في «أ» : (الريان).
(٣) في «أ» «و» : (الابنواري).
(٤) في «أ» «و» : (بصير).
(٥) في «س» «ه» : (القاشاني).
(٦) صعصعة بن صوحان العبدي : قال النجاشي عنه : هو الذي روى عهد مالك الأشتر ، وعدّه الشيخ