حدّثنا محمّد بن كثير ، قال : أخبرنا سليمان بن كمش (١) ، قال : لقيت عليّ بن الحسين عليهماالسلام فقلت : يا بن رسول الله ، إنّي معدم.
فأعطاني درهما ورغيفا ، فأكلت أنا وعيالي من الدرهم والرغيف أربعين سنة (٢).
[خبر طبعه عليهالسلام بخاتمة على الحجر]
[٨٩ / ٧] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثني خليفة بن هلال ، عن أبي نمير عليّ بن يزيد ، قال : كنت مع عليّ بن الحسين عليهماالسلام عند ما انصرف من الشام إلى المدينة فكنت أحسن إلى نسائه وأقضي (٣) حوائجه ، فلمّا نزلوا المدينة بعثوا إليّ بشيء من حليّهنّ ، فقلت : فعلت هذا الله تعالى.
فأخذ عليّ بن الحسين عليهماالسلام حجرا أسود صمّا فطبعه بخاتمه ، ثمّ قال لي (٤) : خذه وسل كلّ حاجة لك منه ، فو الّذي بعث محمّدا بالحقّ لقد كنت أسأله الضوء في البيت فينسرج في الظلماء (٥) ، وأضعه على الأقفال فتفتح ، وآخذه (٦) بيدي وأقف بين يدي السلاطين فلا أرى [سوءا] (٧) (٨).
__________________
(١) في «أ» «و» غير مقروءة ورسمت : (عليقعى) كذا وكتب الناسخ فوقها «» ، وفي المصادر :
(عيسى).
(٢) رواه في دلائل الإمامة : ٢٠٠ / ٧ وعنه في مدينة المعاجز ٤ : ٢٥٩ / ٤٠ ، وإثبات الهداة ٣ : ٢٦ / ٥٩.
(٣) في «و» ونسخة بدل من «أ» : (وأصغي).
(٤) ليست في «س» «ه».
(٥) في «س» «ه» : (الظلمات).
(٦) ليست في «أ».
(٧) أضفناها عن مدينة المعاجز وإثبات الهداة وفي دلائل الإمامة : (إلّا ما أحبّ).
(٨) رواه في دلائل الإمامة : ٢٠١ / ٩ ، وعنه في مدينة المعاجز ٤ : ٢٥٩ / ٤١ ، وإثبات الهداة ٣ : ٢٦ / ٦١.