أهله ، ما خلا هذا ، فإنّه لا عصبة له (١) ـ يعنون بذلك عيسى بن مريم عليهالسلام ـ.
ونشهد أنّك سيّد النبيّين ، ونشهد أنّ عليّا وصيّك سيّد الأوصياء.
وعلى ذلك أخذت مواثيقنا.
ثمّ أقبل على الرجل فقال : يا عبد الله ، هذا تأويل ما سألت عنه من كتاب الله : (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) (٢).
[خبر الملك الذي خلقه الله عزوجل بصورة عليّ عليهالسلام]
[٣٧ / ٣٧] ـ ومنها : أخبرني (٣) عبد الله بن الحسين بن عبد الله القطعيّ (٤) ، قال : حدّثني محمّد بن صالح ، عن (٥) عبد الرحمن بن محمّد الحسني ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سيف الرازي قدم علينا ببغداد ، قال : حدّثنا حرب بن
__________________
(١) ليست في «أ» «و».
(٢) أورد نحوه السيّد ابن طاوس في كتابه اليقين : ٢٩٤ ، عن محمّد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الماهيار الثقة من كتابه فيما نزل من القرآن في النبي وآله عليهمالسلام ، وص ٤٠٥ نقلا من رواية أبي الحسن بكر بن محمّد الشامي ، وعنه ـ أي اليقين ـ في بحار الأنوار ١٨ : ٣٩٤ / ٩٩ ، وج ٣٦ : ٢٨٥ / ٤٥ ، وج ٣٧ : ٣١٦ / ٤٧.
وأورده الحسين بن محمد بن الحسن في كتابه مقصد الراغب في فضائل علي بن أبي طالب عليهالسلام : ٥٧ «مخطوط».
وهو أيضا في تأويل الآيات ٢ : ٥٦٤ / ٣٢. وفي آخره : فقال الرجل : أحييت قلبي ، وفرّجت عنّي يا أمير المؤمنين.
(٣) في «س» «ه» : (وأخبرني عن).
(٤) في «س» «ه» : (القطيعي).
(٥) في «أ» «و» : (بن) بدل من : (عن).