قال عليهالسلام : يا سورة أما ترضى أن تكون معنا ومع إخوتك فلان وفلان (١)؟!
قلت : نعم.
قال صندل : فما لبث (٢) إلّا بقيّة الشهر حتّى مات (٣).
[١١٤ / ١٣] ـ ومنها : عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد ، قال :
كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام جالسا إذ دخل آذنه فقال : قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك.
قال عليهالسلام : كم عددهم؟ قال : لا أدري.
قال عليهالسلام : اذهب ، فعدّهم وأخبرني.
قال : فلمّا مضى الغلام ، قال أبو عبد الله عليهالسلام عدّة (٤) القوم اثنا عشر رجلا ، وإنّما أتوا يسألوني عن حرب طلحة والزبير ، ودخل (٥) آذنه ، فقال : القوم اثنا عشر رجلا ، فأذن لهم ، فدخلوا ، فقالوا له : نسألك؟
قال عليهالسلام : اسألوا.
قالوا (٦) : ما تقول في حرب عليّ وطلحة والزبير وعائشة؟
__________________
(١) قوله : (فلان وفلان) ليس في «أ».
(٢) في «أ» «و» : (بقي).
(٣) رواه في دلائل الإمامة : ٢٥٧ / ٢١ وعنه في مدينة المعاجز ٥ : ٤٢٦ / ١٩٣.
ورواه الشيخ المفيد في الاختصاص : ٨٣ ـ ٨٤ باسناده عن محمّد بن الحسن .. إلى آخر السند كما في المتن.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ٣٥٠ ـ ٣٥١ مرسلا وعنه في بحار الأنوار ٤٧ : ١٢٦ / ١٧٥.
(٤) ليست في «أ» «و».
(٥) في «أ» «و» : (وقد دخل).
(٦) في «س» «ه» : (قال).