وفي رواية (١) : فطم من أحبّها من النار (٢).
وفي رواية اخرى : إنّما سمّاها فاطمة لأنّها فطمت من الشرك ولو لا أنّ أمير المؤمنين كفؤا لها لما كان لها كفؤا إلى يوم القيامة (٣) (٤).
[٤٥ / ٣] ـ ومنها : روى جابر بن عبد الله ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال (٥) :
إنّما سمّاها فاطمة الزهراء ، لأنّ (٦) الله عزوجل خلقها من نور عظمته فلمّا أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها (٧) ، وغشت أبصار الملائكة وخرّت الملائكة [لله] ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيّدنا ، ما هذا النور؟
__________________
ونقله القندوزي في ينابيع المودة ٢ : ١٣١ / ٣٥٢ ـ ٣٥٤ عن علي عليهالسلام والرضا عليهالسلام ، وجابر. وفي ص ٤٥٠ / ٢٤٢ و٢٤٣ من نفس الجزء ، قال القندوزي : أخرج الحديث الحافظ أبو نعيم وأبو القاسم الدمشقي والغساني وذكر .. (مثله).
(١) في «س» «ه» : (رواية اخرى).
(٢) رواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ١٧٨ / ١ ، ومعاني الأخبار : ٦٤ بسنده عن أبي هريرة وعنهما في بحار الأنوار ٤٣ : ١٣ / ٨.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ١١٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٣ : ١٥ / ١٤.
وأخرجه محمّد بن علي الطبري في بشارة المصطفى : ١٩٨ / ١٨ بسنده عن أبي هريرة .. (مثله) ، وكذا ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة ٢ : ٩١.
(٣) من قوله : (وفي رواية أخرى) إلى هنا ليس في «س» «ه». وفي «أ» «و» جاء قبل الحديث ٢ وهو سهو من النساخ وما رتبناه هو الصواب.
(٤) رواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ١٧٨ / ٣ بسنده من أبي عبد الله عليهالسلام ، وأخرج نحوه ابن شهرآشوب في مناقبه ٢ : ٢٩ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : .. (مثله) وراجع في ذلك كله البحار ٤٣ : ١٠ / الباب ٢.
(٥) ليست في «أ» «و».
(٦) في «س» «ه» : (أنّ).
(٧) في «س» «و» «ه» : (بضوء نورها).