و [هم] يدعون في آخر الزمان باسم يراد به غيرهم ، الرافضة ، وإنّما هو زين لهم ، لأنّهم رفضوا الباطل وتمسّكوا بالحقّ ، وهو السواد الأعظم.
ولشيعة ابنه الحسن من بعده ، ولشيعة أخيه الحسين من بعده ، ولشيعة عليّ ابن الحسين من بعده ، ولشيعة محمّد بن علي من بعده ، ولشيعة جعفر بن محمّد من بعده ، ولشيعة موسى بن جعفر من بعده ، ولشيعة ابنه عليّ بن موسى من بعده ، ولشيعة ابنه محمّد بن عليّ من بعده ، ولشيعة عليّ بن محمّد من بعده ، ولشيعة ابنه الحسن من بعده ولشيعة محمّد المهدي من بعده (١).
يا محمّد ، فهؤلاء الأئمّة من بعدك ، أعلام الهدى ، ومصابيح الدجى ، وشيعتهم وشيعة جميع ولدك ومحبّيهم شيعة الحقّ ، ومواليّ الله ومواليّ رسوله الذين رفضوا الباطل واجتنبوه ، وقصدوا الحقّ واتّبعوه يتولونهم في حياتهم ويزورونهم (٢) من بعد وفاتهم ، متناصرين (٣) على محبّتهم.
رحمة الله عليهم إنّه غفور رحيم (٤).
__________________
(١) قوله : (من بعده) ساقط من «أ» «و».
(٢) في «أ» : (فيولونهم في حيرتهم ورويهم) ، كذا وفي «و» : (فيولونهم في حيرتهم وروديهم) كذا وفي «س» «ه» : (فيقولونهم في خيرتهم ورووهم) كذا ، وما اثبتناه عن دلائل الإمامة.
(٣) في «أ» «و» : (مناصرين).
(٤) رواه في دلائل الامامة : ٤٧٥ / ٧٠ ، والعلّامة المجلسي في بحار الأنوار ٦٨ : ٧٦ / ١٣٦ عن كتاب المسلسلات.
وأخرجه البياضي في الصراط المستقيم ٢ : ١٥٠ ـ ١٥١ عن الحاجب يرفعه برجاله إلى أمير المؤمنين عليهالسلام.