الصفحه ٣٩٦ :
فتأمل أيها الراغب
في العلم هذه الخصال ، واعلم أن أعظم الأسباب في رسوخ هذه الخبائث في القلب طلب
الصفحه ٣٩٧ :
آداب الصحبة مع
صاحب لا يفارقك ، والخلق كلهم يفارقونك في بعض أوقاتك.
وإن كنت عالما ،
فآداب العالم
الصفحه ٤٠٧ : الطهارة
حتى يدخل في الصلاة ، والطهارة في إثر الطهارة وأخذ الشارب ، ونتف الإبط ، وحلق
العانة ، وتقليم
الصفحه ٤١٢ :
استعمال النصحية ،
والاجتهاد في الجودة ، وقلة المطل ، ووفاء الوعد ، وترك التعدي في الأجرة.
آداب الأكل
الصفحه ٤١٦ :
وترك الكلام فيه
والإنشاد إذا غاب.
آداب القاضي
إدمان السكوت ،
واستعمال الوقار ، وهدوء الجوارح
الصفحه ٤٢٠ :
فصل في معرفة النفس
اعلم أن مفتاح
معرفة الله تعالى هو معرفة النفس كما قال سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٤٦ : مغرورون ، لأن فضل مجالس الذكر إنما يحصل لكونها مرغبة
في الخير ، فإن لم تهيج الرغبة فلا خير فيها. والرغبة
الصفحه ٤٦٩ : المنا
والدّهر فيه
عذوبة وعذاب
فحملني ذلك على
طلبها فطلبتها ونلتها.
وقد تحالى
الصفحه ٥١٢ : حقيقة
شقوته في الآخرة ، وإذا رأيت الميت جاف الفم كأنه يضحك ، منطلق الوجه ، مكسورة
عينه ، فاعلم أنه بشّر
الصفحه ٥٢٥ :
ذكرناها في كتابنا" الإحياء".
وقوم قد دنا على
رءوسهم ظل يمنعهم من الحر وهي الصدقة الطيبة ، ولا يزالون
الصفحه ٥٤٢ :
يدعيه من فساده حقا. ولم أر أحدا من علماء الإسلام صرف عنايته وهمته إلى ذلك.
ولم يكن في كتب
المتكلمين من
الصفحه ٥٨١ : ، وجردوا النظر إلى المعقول ، ولم
يكترثوا بالنقل ، فإن سمعوا في الشرع ما يوافقهم قبلوه ، وإن سمعوا ما يخالف
الصفحه ١٧ :
الصحو لجفت الأبدان والنبات ، وعفن الماء الذي في العيون والأدوية ، فأضر ذلك
بالعباد. وغلب اليبس على الهوا
الصفحه ٣٣ : منها ضعيفا لا نهوض له مثل فراخ الحمام واليمام جعل في
الأمهات عطفا عليها ، فصارت تعين الطعام في حواصلها
الصفحه ٤٩ : الإسلام أعم. وقد فصل صلىاللهعليهوسلم بين الإسلام والإيمان في حديث السائل وقال تعالى : (إِنَّ