الصفحه ٥٧٣ :
الموعظة السّابعة والعشرون
يقول الله تعالى :
" يا بن آدم! كيف تعصون وأنتم تجزعون من حرّ الشّمس
الصفحه ٢٨٦ : على نفسك ، وإن أردت مثالا مما تشاهده من جملة خواص بعض البشر فانظر
إلى ذوق الشعر كيف يختص به قوم من
الصفحه ٣٤ :
الفحل منها ، ألا
ترى أنه لا يستطيع أن يأتيها كفاحا كما يأتي الرجل المرأة فتأمل هذه الحكمة
والتدبير
الصفحه ٤١ :
ما يؤذيه أخرج من
جوفه ما يعكر موضعه ، ثم يذهب في الماء الذي تغير فلا يعرف كيف ذهب ولا كيف طريقه
من
الصفحه ٤٨٣ :
الزعفران الخالص.
فأما عمل المسك
والزيادة : تأخذ من الخالص خمسة أجزاء وتضيف إليه مثله من الخبز
الصفحه ١٧ :
والخضراوات وهدمت
المساكن والبيوت وقطعت السبل ومنعت من الأسفار وكثير من الحرف والصناعات ولو دام
الصفحه ٣٦ :
الفيل فإنه ذو فهم
مخصوص به وهو قابل للتأنس والتعلم فيستعان به في الحمل والحروب ، ومنها ما له غضب
الصفحه ٣٨ : دائما وينغص عليه عيشهم ليعرفهم الباري سبحانه هوان
الدنيا حتى تصغر عندهم ويهون أمر فراقها وهو وجه من وجوه
الصفحه ٤٠ :
سبحانه أن بعضه
غذاء لبعض كثرة ، وجعل أكثر أصنافه يحمل ، ولم يجعل الحمل منه مخصوصا بالأنثى دون
الصفحه ٢٤ : ء
التي خلقت أفرادا وأزواجا ، وما في ذلك من الحكمة والصواب ، فالرأس مما خلق فردا ،
وإن كثيرا من الحواس قد
الصفحه ٣٩١ : بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يضع حجرا في فيه ليمنعه ذلك من الكلام بغير
ضرورة ، ويشير إلى لسانه ويقول
الصفحه ٣٩٣ :
مهلكات : شحّ مطاع
، وهوى متّبع وإعجاب المرء بنفسه».
أما الحسد فهو
متشعب من الشح ، فإن البخيل هو
الصفحه ٤٩٤ :
واعلم أن هذه
الأحوال والمقامات لا يصدقها إلا من عرفها ، كما لا يصدق علم الكيمياء إلا من
عالجه
الصفحه ٣٥ :
كان من البهائم
كيف يمز الماء في شربه مزا ، وكيف خلقت فيه شعرات حول فمه يدفع بها ما في شربها ما
كان
الصفحه ١٢٣ : والحرمة والأدب لأنهن من ثمراتها
اعلم : أن الحياء
أول مقام من مقامات المقربين كما أن التوبة أول مقام من