الصفحه ٣٩٥ :
العمل وجه صاحبه
واحملوه على عاتقه ، أنا ملك الحسد إنّه كان يحسد من يتعلّم ويعمل بمثل عمله ،
وكلّ
الصفحه ٤٢٠ : ] وقال
النبي صلىاللهعليهوسلم : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» وليس شيء أقرب إليك من نفسك
، فإذا لم تعرف
الصفحه ٤٢٥ :
يبصر في اليقظة
شيء من عالم الغيب ، وما يبصر بين النوم واليقظة أولى بالمعرفة مما يبصر من طريق
الصفحه ٤٣٦ : ، ثم يغتاب المسلمين ويتكلم بما لا يرضاه الله طول النهار ، ويلتفت إلى ما ورد
من فضل التسبيح ويغفل عما
الصفحه ٤٣٨ : أخلاق النفس وصفات القلب من الرياء والحسد والكبر والحقد وطلب العلو ،
وجاهدوا أنفسهم في التبري منها
الصفحه ٤٣٩ :
مباهاة الأقران ،
ولو اشتغلوا بتصفية قلوبهم كان خيرا لهم من علم لا ينفع إلا في الدنيا والتكبر
الصفحه ٥٣١ : لهم : أنا ربكم ، فيتعوذون بالله منه. ثم يتجلى
لهم الله تعالى في الصورة التي كانوا يعرفونها وسمعوه وهو
الصفحه ٥٣٣ :
القيام بحقّه ،
فيقال : من أعظم ملكا أنتم أم سليمان؟ فيقولون : سليمان ، فيقال : ما شغله ذلك عن
الصفحه ٥٤٢ :
عليه ويجاوز درجته
، فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم من غوره وغائله ، فإذ ذاك يمكن أن يكون ما
الصفحه ٥٧٥ : ".
الموعظة الثّانية والثّلاثون
يقول الله تعالى :
" صبرك على قليل من المعصية أيسر عليك من صبرك على كثير من
الصفحه ١٥ : ء بالهواء ليحملها الماء ويبقى فيها من الفضاء عن نفسها ما يحمل به الأثقال
وألهم العباد اتخاذها سفنا. ثم أرسل
الصفحه ٣١ : عليه كهيئة الشعر ليمسكه بصلابته ، فلو عدم ذلك وعرضت الريشة دونه لفسخها ما
يقابلها من الهواء وهي مع
الصفحه ٥٢ :
زاجرا من غير قاطع ، وهذا المستدل يزعم أنه يقطع بما أخذ عنه من القياس كمن يزعم
أن للبارئ سبحانه صورة
الصفحه ٦٠ : تحت مقعر فلك القمر مستحيل متغير ، والعناصر
يستحيل بعضها إلى بعض وما عدا ذلك فهو جواهر من حوادث أخر
الصفحه ٧٤ : رفعت من
هذه محفوظة عند الكتبة الخزان ، وقد قلنا : الجسم كالثغر وإن النفس مشغولة بافتقاد
ثغرها في كل