الصفحه ٤٩٠ :
لو
علمت لرضيت عني خليلة
المقالة العشرون
في المأكل والمشرب وآداب المائدة
اعلم أن الله
الصفحه ٢٧ : والفهم ، فانظر ما ذا ركب الله فيه من العجائب. ومن
الحكمة البالغة اختلاف العباد في تملك ما ينتفع به بنو
الصفحه ٣٨٩ :
صادقا في ظنك فاشكر الله تعالى عليه ولا تفسده بثلب الناس والتمضمض بأعراضهم فإن
ذلك أعظم العيوب.
الرابع
الصفحه ٤٢٦ : الإنسان إذا عرف الوزير فرح ، ولو علم الملك لكان أعظم
فرحا.
وليس موجود أشرف
من الله سبحانه وتعالى ، لأن
الصفحه ٤٤٣ : : أنا المحتسب فكيف تنكر علي! وقد يجمع الناس في المسجد
، ومن تأخر عنه أغلظ عليه في القول. وربما عرض له
الصفحه ١٤ :
من المساكن تقيهم
الحر والبرد ويتخذون مدافن لحفظ جثث الموتى ، وقد ذكر الله ذلك فقال : (وَكانُوا
الصفحه ٥٧٦ : ءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف : ٢٩].
الموعظة الخامسة والثّلاثون
يقول الله عزوجل : " يا بن آدم! إنّك أصبحت بين نعمتين
الصفحه ٤٦ :
رجليه لفي تخوم
الأرض السفلى ، وأعظم من هذا كله قوله عزوجل : (وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ
الصفحه ٢٢٨ :
التفسير ، فإن
القرآن من أعظم الأشياء وأبينها وأجلّها وأعزّها. وفيه من المشكلات الكثيرة ما لا
يحيط
الصفحه ٤٣٠ : شكرا تزيد به زيادات أولي الألباب ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، شهادة تنزهه عن الحلول
الصفحه ٤٩٢ : الحديث : " أنّ الله تعالى لمّا خلق النّفس قال لها : من
أنا؟ فقالت : وأنا من أنا؟ فعذّبها بأنواع العذاب
الصفحه ٢٧٦ : الله فسكروا سكرا وقع دونه سلطان عقولهم ، فقال بعضهم : أنا الحق. وقال
الآخر : سبحاني ما أعظم شأني. وقال
الصفحه ٥٣٣ :
القيام بحقّه ،
فيقال : من أعظم ملكا أنتم أم سليمان؟ فيقولون : سليمان ، فيقال : ما شغله ذلك عن
الصفحه ٣٧٦ :
من لا ينبغي
التسبيح إلا له! سبحان ذي الفضل والنعم! سبحان ذي الجود والكرم! سبحان الذي أحصى
كل شي
الصفحه ٤٥٢ : ، فكم محمول على الغيرة ثمرتها أعظم من ثمرة الحسد. ويجب على
الملك أن يكون وحيدا لا أحد له من حيث السياسة