الصفحه ٥١ : بشيء
لأمر الله ، كان في الحقيقة عبادة الآمر به.
وهذا عبد الله بن
أحمد بن حنبل ـ كما هو المروي عن
الصفحه ٥٢ : بل يضرّ وينفع ، فإنّ الله سبحانه أخذ الميثاق على بني آدم حيث يقول : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي
الصفحه ٧٢ : قبل ، بل والتوسّل بغير النبيّ من
الصحابة.
ومن ذلك حديث
استسقاء عمر بن الخطاب بوجه عباس بن عبد المطلب
الصفحه ٩٤ : أنّها منافية للتوحيد.
وقد سبقه إلى هذا
عبد الله بن الزبير ، فقطعها من الجمعة والجماعة ، ومنع عنها
الصفحه ١١٤ :
حتّى إنّ إبليس
ليتطاوَل طمعاً في الشفاعة ، ٣٢
حديث استسقاء عمر
بن الخطاب بوجه عباس بن عبد المطلب
الصفحه ١٣ : آخره.
تمويه في استدلاله
بالمغالطة الواضحة ، وما اكتفى به حتّى بنى عليها قذفه لعباد الله وموحّديه
الصفحه ١٩ : سورة بني
إسرائيل : (قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ
الصفحه ٣٥ : ؟ فقال : بلسان الغير).
وأيضاً ، فإنّ بني
إسرائيل قد دعوا الله بلسان نبيّهم في مواضع من القرآن ؛ حيث حكى
الصفحه ٤٥ :
والوهابية]
وبها استدلّ أيضاً
شيخ الوهّابية ومؤسّس ديانتهم أحمد بن تيمية فيما نقل عنه من كتاب له في فتاواه
الصفحه ٤٧ : المكرّم» تأليف أحمد بن حجر الشافعي كذلك ...
إلى غير ذلك من
المؤلفات.
[تناقض التصرّفات]
وأما قوله
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ، ولا تتّخذوها قبوراً).
انتهى كلامه.
وهذا أحمد بن حنبل
، فقد روى
الصفحه ١٠١ :
ويؤيّده : حديث
عُيَيْنة بن حصين يوم عرض الخيل ، وذلك لما أغضب النبيّ بما مدح به النجديّين ،
فغضب
الصفحه ١٠٨ : إِبرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ، ٦٣
وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
الصفحه ١١٠ : تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ ، ٤٨
يَا
بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ
الصفحه ١١١ :
٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة
أبا عامر ، حدّثني
أبي ، عن أبيه ، عن جدّه الحسين بن عليّ عليهماالسلام