والحسن والحسين ثمرها ، وشيعتها ورقها ، والشجرة اصلها في جنة عدن ، والأصل والفرع واللقاح والورق فى الجنة ، قلت : اخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتى (١١١٩).
وأنشدنا الشيخ ابو بكر بن فضل الله الحلبي الواعظ في المعنى لبعضهم :
يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة |
|
ما في الجنان لها شبه من الشجر |
المصطفى اصلها والفرع فاطمة |
|
ثم اللقاح علي سيد البشر |
والهاشميان سبطاها لها ثمر |
|
والشيعة الورق الملتف بالثمر |
هذا حديث رسول الله جاء به |
|
اهل الرواية في العالي من الخبر |
إني بحبهم ارجو النجاة غدا |
|
والفوز مع زمرة من احسن الزمر |
وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب ، اخبرنا ابو عبد الله محمد بن ابي زيد الكراني ، اخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ابن احمد الجوزدانية ، اخبرنا ابو بكر محمد بن عبد الله بن زيدة ، اخبرنا الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبراني ، حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الاسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت عن الاعمش عن ابي وائل شقيق بن سلمة عن أمّ سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيتي فنزل جبرئيل فقال : يا محمد إن امتك تقتل ابنك من بعدك وأومأ بيده الى الحسين عليهالسلام ، وناوله كفا من التراب فبكى رسول الله
__________________
(١١١٩) تاريخ ابن عساكر ٤ : ٣١٨ ثم قال : قال الذهبي ، ورواه الحاكم فيما استدركه على الصحيحين عن محمد بن حمويه ، مستدرك الصحيحين ٣ : ١٦٠ ، وفيه : خذوا عني قبل ان تشاب الأحاديث بالأباطيل ، كنوز الحقائق : ١٥٥ ، كنز العمال ٦ : ١٥٤ قال : اخرجه الديلمي ، عن جابر ، ذخائر العقبى : ١٦ ، قال : اخرجه ابو سعد في شرف النبوة ، الفصول المهمة : ٩.