قليلا ، (وهو في ذلك يحب الله ورسوله والمؤمنين) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اولئك قوم لا يشقى بهم جليسهم (١٨).
وابتدأنا بما وقع النزاع فيه ، فلما تم الاملاء بعون الله وتوفيقه ، بيضناه برسم خزانة اشرف بنيه في عصرنا الذي علا الناس بصرامته (١٩) وبهرهم برجاحته وساسهم بشهامته ، مولانا الصاحب الاعظم ، شرف آل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، تاج الدين ابى المعالي محمد بن نصر(٢٠) نصير امير المؤمنين اسبغ الله عليه ظل المواقف الشريفة بمحمد وآله الطاهرين
وقد وسمته (٢١) ب (كفاية الطالب في مناقب علي بن ابى طالب)
ورتبته ابوابا :
الباب الأول |
بيان صحة خطبته صلىاللهعليهوآله بماء يدعى خمّا |
الباب الثاني |
بيان حديث عمار بن ياسر «رض» وذكر طرقه. |
الباب الثالث |
في ان محبة علي عليهالسلام آية الايمان وبغضه آية النفاق |
الباب الرابع |
في ان محبة علي عليهالسلام وبغضه دلالة على محبة النبيصلىاللهعليهوآله وبغضه. |
__________________
(١٨) مسند احمد بن حنبل ٤ ، ٣٥٧ ـ ٣٦٦ ، سفينة البحار ١ ، ١٦٧ ، ناسخ التواريخ ٥ ، ٣٣٣ ط جديد ، صحيح مسلم ٤ ، ٢٠٣٢.
(١٩) الصرام : الداهية ، القوي.
(٢٠) الصاحب تاج الدين ابو المكارم محمد بن نصر بن يحيى الهاشمي العلوى نائب الخليفة باربل ، والمقتول ٦٥٦ بجبل سياه كوه ، وكان قد قصد حضرة السلطان بعد وقعة بغداد ليقرر حاله فأمر بقتله ، وكان كريما جوادا فاضلا متدينا يبالغ في عقوبة من يفسد أو يشرب الخمر ، وكان من رجال الدهر عقلا ورأيا وهيبة وحزما وجودا وسؤددا. العبر ٥ : ٢٣٦ ، الحوادث الجامعة ٢٣٦.
(٢١) وسمه : جعل له علامة يعرف بها.