الصفحه ١٠٩ : من بلغه
مؤديا.
وهذا الذي ذكره في
حكم أصوات القارئين ومداد الكاتبين وأنها مخلوقة ، أنما يتأتى اذا
الصفحه ١١٠ : يبنون عليه الحكم بأنه مخلوق ، اذ كل
حادث عندهم مخلوق ، فإنهم لم يثبتوا الا قديما واحدا وهو ذات الله
الصفحه ١٢١ : الله
عنه ، وكان سبب اعتزالهم أن رجلا وقف على مجلس الحسن وسأله عن حكم مرتكب الكبيرة ،
وهل هو مؤمن أو
الصفحه ١٢٢ : سمعه ، فجمعوا بذلك بين التجهم والاعتزال وصاروا
كصاحب ثوب له علمان ، ولقد حكم بكفرهم من أجل هذا الذي
الصفحه ١٢٤ :
ابن كرام وان كانت منحرفة عن جادة الصواب حيث حكم بخلوه تعالى في الأزل من الكلام
والفعل وهما من صفات
الصفحه ١٤٤ : الى سر
ذلك النفي وحكمته ، وذلك أن كلمة اللفظ من الكلمات المجملة التي لا يجوز الحكم
عليها بنفي أو إثبات
الصفحه ١٤٩ : خلقه حكمة لا ترام.
* * *
لكن حقيقة قولهم
ان قد اتوا
بالكذب عند
مصالح الانسان
الصفحه ١٦١ : عليه النصوص الصريحة وحكم به
العقل السليم من أن الله لم يزل متصفا بصفات كماله كلها سواء ما كان فيها
الصفحه ١٧٠ : حكمة الرحمن الشرح : بعد أن فرغ المؤلف من الكلام على ابن سينا القرمطي ، وما
كان يكيد به للاسلام وأهله في
الصفحه ١٧٤ : ، وبنوا على هذا حكمهم الجائر بفناء الجنة
والنار وأهلهما ، فالجهم حكم بفناء الذات ، وأما أبو الهذيل فقال
الصفحه ١٧٦ : ، وانما كان مسبوقا بعدم وجود ، فيقال لكم : ما ذا
تعنون بالآنات التي أنكرتم الحكم عليها بالتسلسل هل تعنون
الصفحه ١٨٠ : سبحانه عن صفاته الاختيارية التي تحدث في
ذاته بمشيئته وهو الحكم بامتناع قيام الحوادث بذاته اذ لو قامت به
الصفحه ١٩٠ : العقل الصريح وحكم الفطرة السليمة التي
فطر الله عليها سائر خلقه.
* * *
يا للعقول اذا
نفيتم
الصفحه ١٩٢ : والعدم كأن يقال الشيء أما موجود أو معدوم استلزم هذا
التقابل الحكم عليه بأحدهما ، وأما أن كان تقابلا بين
الصفحه ١٩٦ : فقد حكم على نفسه بالتعطيل وجحد الصانع ، وذلك غاية الكفر ، واذا
أقر بوجوده تعالى خارج الأذهان يسأل