الصفحه ٢٥٣ : . والله سبحانه ما أمرنا في كتابه أن نترك قول الرسول لقول
أحد من الناس ، بل قال سبحانه : (وَما آتاكُمُ
الصفحه ٢٦٩ :
الشرح
: أما النصوص التي
وردت في الكتاب العزيز مصرحة بأن هذا القرآن منزل من عند الله عزوجل ، فقد تضمنت
الصفحه ٩٧ :
كتاب الله عن أن
يكون هدى وبيانا وشفاء كما وصفه الله حيث يقول : (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ
وَهُدىً
الصفحه ٣٥١ : له ولا رجوع إلى المحكم الذي يفسره ، ويضربون كتاب الله بعضه
ببعض ولا يقيمون للسنة وزنا وهي التي جعلها
الصفحه ٤٢٨ : علم ولا هدي ولا كتاب منير ، حيث طرحوا كتاب الله
وراء ظهورهم ولم يرفعوا به رأسا ، واتبعوا من دونه
الصفحه ١٣٨ : كذلك في
أبلغ عبارة وأوجز بيان ، فما أجدر طالب الهدى أن يتدبر كتاب الله عزوجل فان العلم كله في تدبر
الصفحه ٢١٢ : : ١٠٢] وقوله في أول سورة [غافر : ١ ، ٢](حم* تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) وقوله
الصفحه ٣٧٢ : الدين الصافية وموارده الكريمة التي هي كتاب الله تعالى وأحاديث رسولهصلىاللهعليهوسلم ، وما أثر من أقوال
الصفحه ٣٥ : .
ومعلوم أن هذا
الذي قاله الجهم في الاعادة عن عدم ، وكان سببا لورود الاشكالات على البعث ليس في
شيء من كتاب
الصفحه ٦ : الآفاق نورا ، وأطلع به شمس
الرسالة في حنادس الظلم سراجا منيرا ، فهدى الله به من الضلالة ، وعلم به من
الصفحه ١٧٢ : والتوحيد عدلا للآخر ودالا على صاحبه فكل واحد قهار وكل
قهار واحد. وهذا هو سر مجيئهما مقترنين في كتاب الله
الصفحه ٢٥٠ : ينزعوا عن غرورهم
ويرجعوا إلى وحي ربهم ويذعنوا له ويحكموه في كل دقيق وجليل من أمور الدين ، ثم
يرضوا بحكمه
الصفحه ١٨٥ : يفيده هذا الدليل من قطع ويقين ، فهل يعقل أن يكون دليلكم ـ ولم يرد له في
كتاب الله ذكر ولا وقعت إليه
الصفحه ٢٨٦ :
ملة كلها في النار
، إلا ملة واحدة. قيل من هي يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام : ما أنا عليه
الصفحه ٢٦٧ : كتاب
الله عزوجل الدالة على العلو عند من أنصف عقله ، ولم تفسد فطرته
الاهواء ، ولم يوسع هذه النصوص تحريفا