فيمن بايع النبي صلىاللهعليهوسلم من النساء ، وسيأتي لها ذكر في ترجمة ليلى بنت الخطيم.
١٠٩٦١ ـ تميمة بنت وهب (١) ، لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة بن سموال حديث العسيلة من رواية مالك في الموطأ ، كذا قال ابن عبد البر.
وقال ابن مندة : تميمة بنت أبي عبيد امرأة رفاعة القرظي ، ثم ساق حديثها من طريق سفيان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ـ أن امرأة رفاعة القرظي ، كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمّها ، وسماها قتادة ، ثم ساق من طريق سعيد ابن أبي عروبة ، عن قتادة ـ أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظي. فطلقها ، فذكر القصة.
وأما رواية مالك التي أشار إليها أبو عمر ، فقال : عن المسور بن رفاعة ، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير ـ أن رفاعة بن سموال طلق امرأته تميمة بنت وهب ... فذكر الحديث.
وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة رفاعة. وخالف محمد بن إسحاق ، فرواه عن هشام ابن عروة ، عن أبيه ، فقلبه ، قال : كانت امرأة من بني قريظة يقال لها تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها فتزوجها رفاعة ، ثم طلقها ، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن ... الحديث.
أخرجه أبو نعيم : وقيل اسمها سهيمة ، كما ستأتي ، وقيل عائشة. وتقدم في رفاعة.
١٠٩٦٢ ـ تهنأة ، بهمزة مفتوحة بعد النون ، بنت كليب الحضرمية. تقدم ذكرها في ترجمة ولدها كليب بن أسد.
١٠٩٦٣ ـ التوأمة ، بوزن التي قبلها ، بنت أمية بن خلف الجمحية (٢) ، هي مولاة صالح بن أبي صالح مولى التوأمة. قيل لها ذلك ، لأنها ولدت مع أخت لها في بطن. قال الباوردي. حدثنا مطين ، قال : سمعت عبد الله بن الحكم بن أبي زياد يقول : صالح مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحية بايعت النبي صلىاللهعليهوسلم. وقال ابن سعد : أمها ليلى بنت حبيب التميمية ، اغتربت التوأمة عند عاصم بن الجعد الفزاري.
ثم أخرج بسند جيد لكن فيه الواقديّ ، ثم عن سليمان بن يسار أن التوأمة طلقت البتة ، فسألت عمر فجعلهما واحدة.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٧٩٠ ، الاستيعاب ت ٣٣١٠.
(٢) الثقات ٣ / ٤٢ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥٣.