__________________
والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا آمين.
وثبت في (ل)
وبالله التوفيق آخر كتاب النساء من الإصابة ، وفي النسخة المنقول منها ما نصّه.
هذا آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام ، حافظ العصر أبي الفضل بن حجر العسقلاني ، أمير المؤمنين في الحديث ، مصنّف الكتاب ، تغمّده الله بالرحمة والرضوان ، وأسكنه فسيح الجنان نحن وإياه ولمن نظر فيه ... آمين ـ آمين ـ آمين.
وثبت في (د)
تمّ الفراغ في إتمام هذا الكتاب بعون الله الملك الوهّاب على أضعف الكتاب السيد الحاج محمد طالب ابن السيد محمد أسد الوندي في أربعة وعشرين يوما خلت من شهر جمادى الثاني من شهور سنة ألف ومائة وأربعة وثلاثين في هجرة من له الشرف والعزّ والتمكين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام الطاهرين ، والحمد لله ربّ العالمين.
وثبت في (ت)
وبالله التوفيق ، آخر كتاب النساء من الإصابة ، وبالتحقيق المنقول منها ما نصه ، وهو آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام ، حافظ العصر أبي الفضل بن حجر العسقلاني ، أمير المؤمنين في الحديث ، مصنّف الكتاب ، تغمّده الله بالرحمة والرضوان ، وأسكنه فسيح الجنان ، وقد بقي عليه المبهمات ، وقيد كثيرا منهما ، والكنى لم أظفر به إلى الآن ، وعسى أن نخرجه إن شاء الله تعالى. وقد مشقت الكتاب جميعه في مدّه يسيرة جدا من خط مؤلفه ، وصلّى الله على أشرف خلقه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آمين.
وكان الفراغ من كتابتها يوم السبت المبارك ثالث عشرة من شهر ذي الحجة من شهور سنة تسع وعشرين ومائة وألف بعد الهجرة النبويّة على مشرفها أفضل الصلاة والسلام.
وكتبه بنفسه العبد الفقير إلى عفو ربّه الفقير محمد بن الشيخ الفاضل الشيخ حاضر ابن المرحوم الشيخ عبد الله بن المرحوم الشيخ أحمد الدمهوحي الشافعيّ ، غفر الله له ولوالده.