١١٧٩٥ ـ مليكة : والدة الحطيئة الشاعر ، لها ذكر في ترجمته يدلّ على أنها عاشت إلى العهد النبويّ.
١١٧٩٦ ـ مهدد بنت حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد ، والدة سنان بن علقمة بن حاجب ، من رواية التميميّ.
تقدم ذكر سنان وولده وجدّه في أماكنهم ، ولهذه إدراك لا محالة ، قرأت في مقدّمة كتاب الأنساب لأبي سعيد بن السّمعاني بسند له إلى يزيد بن سنان بن علقمة ـ أنه حج فلقي رجلا من بني مهرة ، فانتسب له ، فدار بينهما كلام إلى أن قال له المهريّ : فإن لعلقمة (١) ولدا واحدا يقال له سنان ، وكنت أظنّه مات ، فقلت : أنا يزيد ولده. قال : ممّن؟ قلت : من مهدد بنت حمران ... فذكر القصّة.
١١٧٩٧ ـ ميّة بنت محرز : من بني الحارث بن كعب ، من أهل البصرة.
ذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأورد لها بسند جيد إليها ، قالت : سمعت عمر بن الخطاب يقول : أحجّوا هذه الذريّة ، ولا تأكلوا أرزاقها ، وتدعوا أرباقها (٢).
القسم الرابع
١١٧٩٨ ـ مزيدة العصريّة (٣) :
ذكرها أبو نعيم وأخرج من طريق قيس بن حفص ، عن طالب بن حجير ، عن هود بن عبد الله بن سعد ، عن جدّته مزيدة العصرية ـ أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقد رايات الأنصار ، وجعلها صفراء (٤) ، قال أبو موسى : كذا أورده ، ومزيدة رجل لا امرأة. وقد ذكره أبو نعيم في الرّجال على الصّواب ، وذكر ابن الأثير نحو كلام أبي موسى ، ثم قال : هو رجل ، وذكره في النساء وهم. وقد قال البخاريّ : مزيدة العصري له صحبة ، روى عنه هود. يعدّ في البصريين ، وكذا ذكره غير واحد.
قلت : وقد مضى في الرّجال في حرف الميم.
__________________
(١) في أ : فإن علقمة.
(٢) شبه ما قلّد أعناقها من الأوزار والآثام أو من وجوب الحج بالأرباق اللازمة لأعناق البهم. النهاية ٢ / ١٩٠.
(٣) أسد الغابة ت (٧٢٨٦) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٠٤.
(٤) أورده الهيثمي في الزوائد ٥ / ٣٢٤ عن مزيدة العبديّ وقال : رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.